أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عن إقامة منتدى جيبكا السنوي السادس في 13 ديسمبر القادم، بمشاركة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية. ويناقش المنتدى ما تواجهه الشركات الأعضاء في الاتحاد التي تركز على الاستفادة من الميزة النسبية المرتبطة بالمواد الخام خلال العقد القادم من تحديات وفرص للمساهمة في تطوير الصناعات التحويلية في المنطقة خصوصا تلك التي تحقق التوازن المطلوب بين بناء القيمة المضافة والنمو المستدام. ويشير الخبراء في القطاع إلى أن هذا النوع من الفرص يتواجد عادةً في قطاعات الصناعات التحويلية النهائية ، وهو مرتبط بتطور التجمعات الصناعية في المنطقة ، لا سيما تلك التي تم تأسيسها بهدف توفير المواد المطلوبة لقطاعات صناعة السيارات والتغليف المرن وصناعة الأجهزة المنزلية التي يلعب قطاع البتروكيماويات فيها دوراً مهماً في توفير المواد الأساسية لتلك الصناعات وصولا إلى تحقيق مزيد من التطوير الصناعي والعوائد الاجتماعية لدول منطقة الخليج. وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الدكتور عبد الوهاب السعدون: يحظى منتدى جيبكا السنوي بأهمية بالغة على أجندة التنفيذيين في القطاع والمسؤولين في القطاعات المرتبطة، حيث يعمل على منح المشاركين فرصة التواصل مع أبرز أقطاب الصناعة في دول المنطقة والعالم وصناع القرار فيها، وقد تم الانتهاء من برنامج منتدى جيبكا السنوي السادس الذي يضم متحدثين بارزين من قادة الصناعة في دول المنطقة والعالم سيقدمون رؤيتهم في موضوع المؤتمر، وبناءً على ذلك نتوقع أن يكون عام 2011 الأكثر نجاحاً بالنسبة للمنتدى حتى الآن. وعلى مدى الأيام الثلاثة التي ينعقد خلالها المنتدى، سيحظى المشاركون بفرص للتواصل مع متحدثين رفيعي المستوى يسلطون الضوء على كافة الجوانب المتعلقة بموضوع المنتدى، ومنهم: المهندس محمد الماضي، رئيس مجلس إدارة "جيبكا"، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك وستيفن بريور رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات وحمد راشد المهندي نائب رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة قطر للبترول وجيم جالوجلي الرئيس التنفيذي لشركة ليوندل باسل وبيتر سيلا الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس وتوم كروتي رئيس مجلس إدارة شركة إنيوس ولوثر كيسامز، رئيس شركة ألبيماريل والدكتور فهد المبارك رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مورغان ستانلي السعودية وأندرو مونرو رئيس الاستشارات العالمية للبتروكيماويات في شركة كيه بي إم جي.