ترقيص الأطفال من السمات التي امتازت بها الأم العربية من القدم، وغالبا ما يصاحب هذا الترقيص أهازيج ترددها الأم لمولدها.. فاذا كانت أنثى تتمنى أن تكون أجمل الفتيات يتزاحم على بيت والدها علية القوم لخطبتها ويدفعون أغلى المهور لها.. وإذا كان ذكراً تتمنى له في أهازيج الترقيص أن يكون وسيما من أحسن الفتيان وأبرزهم مكانة ورجلا مرموقا وفارساً يشار اليه بالبنان.. وهذه الأهازيج التي أصبحت تختفي تدريجيا كانت أفضل وسيلة تتعامل بها الأم اثناء بكاء طفلها حيث تقوم بهددة خفيفة على كتفه فتنعش بصوتها الحنون وايقاعها العذب.. فيسكت ان كان يصيح وينام إذا كان يقظاً.. ومن هذه الأبيات التي تغنى للذكر: ياعين أبوي أنت ياعشقة البنت عيت عن الغوش تقول أبيك أنت أيضا يتم ترديد هذه الأهزوجة: محمد هلوبه.. هلوبه ومن غداكم خلوله ويقال ايضا.. حامد نايم في حظن أمه لاهياً ماهو داري وين همه ومن بين الأهازيج التي تغنى في الأنثى البنت بنت أبوها والأربع ما ينهبوها وقولهم.. ياعم هات لنا ملبوس ملبوسنا غتر حنا بنات شيوخ مطعومنا سكر