قبل فترة أعلنت رابطة الأسباني تأجيل بداية دوري أندية الدرجة الأولى بسبب عزم اللاعبين الإضراب لكون الأندية مدينة ل200 لاعب بخمسين مليون يورو، ثم حلت المشكلة بعد ذلك، ومثله تهديد بالإضراب في إيطاليا، سمعنا كثيرا عن إضراب جماعي لسائقي سيارات الأجرة، ولقائدي الطائرات، وأعمال مناجم الفحم وغيره الكثير، لكن إضراب لاعبين، هذه ظاهرة جديدة، تؤكد أن ثمة مشكلة في الاحتراف، لدينا مشكلات أيضاً لم تنفع معها حلول حب الخشوم، وقد يحلها (الإضراب)!!. أمام التأخر الذي يحدث في تسليم اللاعبين لرواتبهم يبدو أن أفضل طريقة للتعامل مع الحدث إضراب شامل عن بعض المباريات، لا امتناع فردياً يقوم به بعض اللاعبين أحياناً.