أعلن الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني نجاح خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، في تأمين سلامة ما يزيد عن 2 مليون معتمر وزائر للحرمين الشريفين. ورفع الفريق التويجري أسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بنجاح خطة تدابير مواجهة الطوارئ، خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وقال إن الامكانات الهائلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لخدمة ضيوف الرحمن لتيسير أدائهم لمناسك العُمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق من نجاح، بإتخاذها كافة الإجراءات الوقائية للحيلولة دون حدوث الأخطار المتوقعة، وبحمد الله وتوفيقه، لم يتم تسجيل أي حوادث يمكن أن تكدر صفو ضيوف الرحمن. وأعرب مدير عام الدفاع المدني عن عظيم شكره وامتنانه لسمو النائب الثاني وزير الداخلية، وسمو نائب وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والذي كان لتوجيهاتهم - حفظهم الله - بشأن خطة تدابير مواجهة الطوارئ أثرها الفاعل والمشهود، فيما تحقق من نجاح والوصول لأعلى درجات التنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ الخطة بروح الفريق الواحد إنطلاقاً من استشعار المسؤولية الضخمة، والأمانة العظيمة التي شرف الله بها هذا الوطن وأهله، ألا وهيا خدمة المعتمرين والزوار والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. واشاد الفريق التويجري بتفاعل المواطنين من المعتمرين والزوار مع رسائل التوعية والتوجيه أثناء ذهابهم وتواجدهم بالحرم الشريف والتعاون مع الوحدات والفرق الميدانية ودوريات السلامة في أداء مهامها.