تلقى الزميل قاسم الرويس خطاباً من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان تعليقاً على موضوع "الأدب اليتيم" الذي سبق أن نشر في زاوية معيار في العدد 15723، ونحن بدورنا نقدر لسعادة وكيل الوزارة متابعته ل (خزامى) ونشكره على ما يقدمه من جهود في خدمة الثقافة عموماً والأدب الشعبي خصوصاً وجاء نص الخطاب: سعادة الأخ الأستاذ قاسم الرويس حفظه الله جريدة الرياض خزامى الصحارى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: قرأت ما تفضلتم بكتابته في زاويتكم (معيار) تحت عنوان: "الأدب اليتيم" المنشور في العدد (15723) في 11 شعبان 1432ه الموافق 12 يوليو (تموز) 2011م. وسعدت باهتمامكم وحرصكم على النهوض بالأدب، وتركيزكم في ضرورة العناية بالأدب الشعبي وإعطائه ما يستحقه من اهتمام وتقدير، لمكانته في حياة الأمم والشعوب، ورغبتكم في إيجاد مؤسسة ثقافية اعتبارية تعنى بالآداب والتراث واللهجات للعناية بالجانب الشعبي من الثقافة. ويسرني اطلاعكم أننا بصدد تنفيذ عدد من المشروعات بعضها في مجال تأليف سلاسل من الكتب والأفلام عن الموروث الشعبي، وخبرات المعمرين، وقصص الأبطال، والسير الذاتية للأمكنة والمواضع، والأدوية الشعبية والنباتات البرية وغيرها، وبعضها في مجال تقصي الموروث اللغوي واللهجات ورصدها وتوثيقها في الجزيرة العربية. ونعمل على عدم فصل التراث الشعبي عن الثقافة الرسمية باعتبارهما كياناً واحدا اختلفت فيه فقط وسيلة التعبير، ولهذا فإن للتراث الشعبي حضور كبير في كثير من أنشطة هذه الوكالة وفعالياتها. ونتطلع إلى مقترحاتكم وآرائكم التي تخدم هذا القطاع، شاكرين ومقدرين تواصلكم وحرصكم. وتقبلوا خالص الشكر والتقدير. وكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. ناصر بن صالح الحجيلان صورة ضوئية للخطاب