لم تتوان عروس سعودية من تبرعها بذهبها ومجوهراتها للشعب الصومالي بحسب رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري أحد المشرفين على الحملة، وهي التي لم يتبق على زواجها سوى أيام معدودة مكتفية بالقول "ادعوا لي بان يوفق الله زواجي"، كما تبرع عدد من الأطفال السعوديين بجميع ما في حصالتهم من مبالغ نقدية وقدم احد المواطنين سيارته تبرعا لأشقائنا في الصومال، وعن الحضور قال الشمري في حديثه ل "الرياض" كان جيدا ودل على ترابط الشعب المسلم واستجابة لدعوة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ونتطلع للمزيد في الليلة الثانية. وجاءت "الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي" تنفيذا لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث توافد سكان المنطقة الشرقية لمقر الحملة في صالة الأندلس بالدمام مساء أمس الاول مقدمين ما جادت به أنفسهم من مبالغ مالية وحلي ومستلزمات أخرى من المواد الغذائية والإيوائية والطبية. وأوضح مدير مجمع تليفزيون الدمام سعيد اليامي، بأن الحملة استقبلت المتبرعين في قاعة الأندلس للاحتفالات التي تقع في حي المثلث بمدينة الدمام بُغية تسهيل وصول المتبرعين من سكان مدينتي الظهران والخبر وسكان العزيزية؛ نظراً لكونها تقع في مدخل الدمام على طريق الظهران. وذكر اليامي أن العمل بدأ من الرابعة والنصف عصراً وحتى الثالثة فجراً، مشيراً إلى أن مجمع تليفزيون الدمام استعان بفريق عمل نسائي من المتطوعات جمعن تبرعات النساء في القسم النسائي من الصالة. إصرار من الأطفال على المساعدة «تصوير زكريا العليوي» واعلن بأنه وصل إجمالي التبرعات النقدية المقدمة للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي من المنطقة الشرقية، أكثر من ثلاثة ملايين ريال في الليلة الاولى من الحملة، إضافة إلى المواد العينية من المواد الغذائية والإيوائية والطبية. إلى ذلك رفعت الجالية الصومالية بالمنطقة الشرقية شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لوقوفه مع الشعب الصومالي من خلال الحملة التي امر بها -حفظه الله- لإغاثة أخوانهم في الصومال مثمنين وقفة الشعب السعودي كافة بعد تواجد أعداد كبيرة من الجالية الصومالية في مقر الحملة من ساعات مبكره موضحين بأن هذه المساعدات تدل على تلاحم الشعب المسلم في بقاع الأرض. جانب من المساعدات العينية للشعب الصومالي