وصف رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة و نائب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية ، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حجر الأساس لمشروع أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف، بالمرحلة التاريخية التي تمثل امتدادا للجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن التوسعة التاريخية، التي يتزامن معها مشروع "إعمار مكة" هو منتصف الطريق للوصول إلى تحقيق هدف أمير المنطقة خالد الفيصل بجعل مكة من أفضل مدن العالم، بل وتتفوق بنموذجية البنى التحتية والخدمات. وقال الحناكي الذي حضر حفل وضع حجر الأساس وتدشين جملة مشاريع المشاعر المقدسة، مساء الجمعة الماضية في مكةالمكرمة، إن التوسعة التاريخية التي ستنقل السعة الاستيعابية للحرم المكي إلى 1.6 مليون مصلٍ في وقت واحد، تأتي في وقت تقدر فيه دراسات أن يتجاوز تعداد المسلمين في العالم 3 مليارات نسمة خلال العقدين المقبلين، في ظل النمو السكاني الكبير في الدول الإسلامية وانتشار الدين الإسلامي. وأشار إلى أن جملة المشاريع التطويرية الأخرى الجاري إنشاؤها من مشروع القطار إلى تطوير المسعى وتواصل استكمال مراحل مشروع الجمرات، الذي يمثله منشاة ضخمة قائمة بذاتها، ستعمل كافة على تيسير سبل فريضة الحج ومناسك العمرة لكافة مسلمي العالم، لافتاً إلى أن الحكومة السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لا تدخر جهداً عن خدمة الحرمين الشريفين، حيث وضعت بهذا التاريخ عهداً جديداً في مسيرة خدمة البيت الحرام. وقال إلى جانب ذلك تمثل موافقة خادم الحرمين، على مشروع "الملك عبد الله لإعمار مكة"، الذي قدم تفاصيله الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بمراحله المختلفة على مدى 6 سنوات، نقلة نوعية للعاصمة المقدسة، حيث يعيد تطوير وتنمية البنى التحتية والتخطيط العمراني لما يخدم بناء بنية تحتية ضمن شبكة طرق وقطارات متجانسة، تنطلق من رؤية تعتمد على إيجاد محاور لتفريغ الحشود من المسجد الحرام. وأضاف أن مكةالمكرمة مع تتالي هذه المشاريع التنموية العملاقة خلال السنوات القليلة المقبلة، والحراك الاقتصادي الضخم الذي تمر به ماضية إلى ترجمة، هدف الأمير خالد الفيصل، بجعلها من أجمل مدن العالم على أرض الواقع، من خلال إستراتيجية في الانطلاق بخطط التنمية والتطوير من محور الكعبة المشرفة. ويتضمن مشروع "إعمار مكة" تطوير الأحياء العشوائية ومخطط إدارة التنمية الحضرية، إلى جانب معالجة أوضاع ازدحام الحركة المرورية والمشاة والمشاعر المقدسة، عبر استكمال الطرق الدائرية وإيجاد محاور جديدة، إضافة إلى إنشاء مواقف متعددة الوسائط عند تقاطع الطرق الدائرية مع الطرق الإشعاعية إلى جانب تنفيذ مسارات للقطارات الحضرية الخفيفة وربطها بمسار قطاري المشاعر والحرمين.