يعاني أهالي مدينة نفي من نقص بالخدمات الصحية حيث يعاني المستشفى من تعطل جهاز الأشعة الرئيسي باستمرار نظراً لقدمه وعدم توفر قطع غيار له حيث أكل عليه الزمان وشرب، وحيث تعيش مملكتنا الحبيبة قفزات حضارية كبرى في شتى المجالات ورصدت العديد من المليارات لكافة الوزارات لتوفير الخدمات للمواطنين، إلا أننا لا نلاحظ تغيراً وتطويراً في مستشفى نفي ولا في أجهزته القديمة ومن ضمنها جهاز الأشعة، لذا نناشد معالي وزير الصحة بتوفير جهاز أشعة حديث للمستشفى حتى لا نضطر لتكبد مشاق السفر للذهاب إلى مدن أخرى من أجل ذلك. ضيف الله بن ربيعان حول أزمة الشعير لقد التقيت أنا وعدد من مربي الماشية وعدد من المزارعين وعدد من المواطنين في سوق الأعلاف واستعرضنا أسباب بعض الأزمات منها أزمة الشعير هذه الأيام التي صارت هي حديث الناس هذه السنة واتضح أن من الأسباب لازمة الشعير هي: السبب الأول هو إيقاف المزارعين عن زراعة الحبوب بالمملكة بحجة المحافظة على المياه الجوفية واتضح أن المياه المستعملة للزراعة غير صالحة للشرب وأن مياه الأمطار والسدود تعوض عنها. السبب الثاني إيقاف منح الأراضي الزراعية للمواطنين وتشجيعهم على الزراعة حسب فكرة الملك فيصل رحمه الله حينما أوجد البنك الزراعي لإقراض المواطنين وتشجيعهم على الزراعة للاستغناء عن الاستيراد حتي لا يكون البلد تحت رحمة الموردين والمصدرين للحبوب. السبب الثالث منع حفر الآبار الارتوازية لمن يملك أرضاً زراعية ليقوم بالزراعة وعدم سوق المنتجات الزراعية. السبب الرابع: رأينا توجيه نداء لوزارة الزراعة لتوزيع الربع الخالي الذي يقع على بحيرة من الماء على من يرغب الاستثمار الزراعي وإعطائهم قروضاً ميسرة وتشجيعهم على دعم الإنتاج الزراعي الضروري للبلد كالحبوب والأعلاف. نحن الآن تحت خطر أزمة الحبوب التي هي القوت الضروري للمواطن لأن أزمة الشعير جزء من أزمة الحبوب فما بالكم لو أوقفت بعض الدول المصدرة للحبوب التصدير للخارج كما فعلت روسيا العام الماضي هذا وجهة نظر نزفها للمسؤولين من خلال جريدتكم الموقرة التي هي بالطليعة في معالجة الأزمات وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. إبراهيم بن محمد بن منصور المنصور.