شهد استاد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله بالملز جموعا كبيرة من المواطنين الذين سارعوا للمساهمة في الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وذلك طمعا في الثواب من الله ونصرة لإخوانهم الصوماليين الذين يمرون بظروف عصيبة جراء الجوع ونقص الإمدادات المالية والمعيشية ولم يقتصر التبرع على الكبار بل شاركهم الصغار كل على قدر استطاعته في منظر يدل على تلاحم المسلمين ممثلا بالجسد الواحد. المواطن تركي السبيعي "الرياض" كانت متواجدة في موقع التبرعات بالملز والتقت بعدد من المواطنين الذين عبروا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذا التوجيه الكريم الذي حرص الجميع على المشاركة فيه لنصرة الاخوة في الصومال وقال تركي السبيعي انه لمن المؤلم ان نرى اخواننا يعانون الجوع والعطش في الصومال ونقف مكتوفي الأيدي دون مد يد العون لهم ومما اثلج صدورنا ما وجه به خادم الحرمين الشريفين لإقامة هذه الحملة وفتح باب التبرع للمشاركة في الأجر والمثوبة من عند الله أما محمد العبدالله فيقول انها من الفرص الثمينة في هذا الشهر الكريم شهر الخيرات وخصوصا العشر الأواخر ومالها من فضل كبير عند الله ان يسارع المسلم بالتبرع لإخوانه الصوماليين وما نشاهده من مأساة كبيرة يمرون بها اضافة الى طاعة اولي الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وما وجه به - حفظه الله - من تنفيذ هذه الحملة السعودية المباركة لإغاثة الشعب الصومالي فلخادم الحرمين كل الشكر أما الطفلة هديل الحربي فتقول أنني تأثرت حينما شاهدت بعض الصور عن الشعب الصومالي وما يمرون به من جوع وعطش وموت من الأطفال الصغار وقررت الحضور للمشاركة بالتبرع في هذه الحملة التي وجه بها والدنا الملك عبدالله - حفظه الله - وشاركتها الطفلة هيا السبيعي بحزنها الشديد على أطفال الشعب الصومالي وما يتعرضون له من مأساة كبيرة مات بسببها الكثير منهم وهذا دفعني للتبرع لهم مساهمة في تخفيف المأساة عليهم حبا في الأجر والثواب من الله. الطفلة هديل الحربي هيا السبيعي العبدالله يتحدث للزميل علي الحضان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتوان عن التبرع