تلقت "الرياض" تعقيباً من رئيس بلدية ساجر الأستاذ محمد بن رجاء القحطاني حول التقرير المنشور يوم الأحد في العدد رقم 15749، الموافق 7/9/1432ه؛ بعنوان: (غياب الخدمات في ساجر.."إقليم السر" يعاني!)، والذي تناول فيه المراسل سلطان الدحام الحديث مع بعض أهالي السر - حسب زعمه - عن معاناتهم مع الخدمات التي تقدمها بلدية ساجر، وفيما يلي ردّ البلدية: - المراسل في تقريره قلّل كثيراً من جهود وانجازات بلدية ساجر، ومن يتأمل قراءة التقرير يُخيل إليه أن البلدية لا تقوم بأي أعمال ترقى لطموحات ورضا المواطنين المستفيدين من خدمات البلدية، ومن منطلق قوله تعالى: (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)، وما يدحض مزاعم المراسل في تقريره؛ تلك الخطابات وشهادات الشكر والتقدير التي تلقيناها سابقاً، وقدّمها لنا عدد من رؤساء المراكز، ومديري الدوائر الحكومية، وأعيان ووجهاء ومواطني مدن وقرى إقليم السر تتضمن شكرهم وثناءهم على مجهودات البلدية. - "الرياض" تحتفظ بنسخة من صور هذه الخطابات وشهادات الشكر من كبار المسؤولين والأهالي والأعيان -. مسطحات خضراء جمالية تزيّن طرق المدينة - ما يؤكد صحة قولنا أن المراسل متحامل على البلدية، وما يتناقض مع تقريره المشار إليه أعلاه هو كلمته السابقة في جريدتكم الغراء في يوم الجمعة 9 شعبان 1430ه في العدد 15012؛ تحت عنوان:(ساجر ياريح الندى) حين شهد لبلدية ساجر بقوله: (فالبلدية ومنذ قدوم رئيسها الجديد لم تأل جهدا في تطوير المدينة بشكل جذري؛ فشاهد الجميع المسطحات الخضراء والحدائق العامة والشوارع الجميلة بالمدينة، وأصبحت المدينة تنافس مدناً كبيرة في التطور العمراني، كذلك ساهمت البلدية في تطوير العديد من المدن والقرى رغم كثرتها فعدد المدن والقرى تجاوز ال 50 ومع ذلك لازالت البلدية تعمل بكافة طاقتها)، وهذا التعبير لمراسلكم يؤكد أنه يناقض نفسه بنفسه. محمد القحطاني - زج المراسل اسم أحد المواطنين؛ وإقحامه كمشارك في التقرير، وهذا الشخص لديه قضايا سابقة مع بلدية ساجر منظورة لدى الجهات الرسمية، بالإضافة إلى أنه لا يمثل وجهة نظر أهالي أرطاوي الرقاص. -"الرياض" تحتفظ بنسخة من خطاب رئيس مركز أرطاوي الرقاص-. - ورد في التقرير مشاركة مواطنين، الأول أوضح للمسؤولين في بلدية ساجر أن ما قيل ونشر على لسانه غير صحيح، والآخر أفاد أن ما قاله هو جملة طلبات وليس شكوى أو تذمر على خدمات البلدية ساجر. - تم إبراز صورة حديقة كائنة في بلدة أرطاوي السر - مكان إقامة المراسل -، وقال في تعليقه على الصورة أنها أصبحت مرتعاً للحيوانات حسب زعمه -، ونوضح أن البلدية نفذت هذه الحدائق بعد أن رصدت في السابق تعديات من المواطنين على هذه الأراضي المخصصة كحدائق وسط الأحياء السكنية في عدد من القرى، ونظراً لصعوبة تدارك هذه التعديات بشكل مكلف مع المواطنين، ومن هذا المنطلق فقد جرى العمل على تنفيذ عدد من الحدائق وسط القرى من خلال المجهودات الذاتية للبلدية، وتم الانتهاء من أعمال التسوير (لحمايتها من التعدي)، وهو عبارة عن سور من البلوك تم تلييسه وعمل الدهانات، وتركيب عداد كهربائي، وتركيب الإنارة، وتأمين حارس لكل حديقة، ونشير إلى أن بلدة أرطاوي السر تابعة لبلدية السر بالفيضة، وليس بلدية ساجر وهي المسؤولة عن حديقة الأرطاوي بعد ذلك. - بالنسبة لما ورد عن تعثّر المشروعات البلدية؛ فإن ذلك راجع إلى عدة أسباب، منها على سبيل المثال عدم كفاءة المقاولين، وتفضيل المقاول ذي السعر الأقل، وعدم تعاون بعض الجهات الخدمية؛ مما يؤخر عمل بعض المشروعات، وقد تم مناقشة هذه الظاهرة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخراً في الرياض، وللأمانة وتأكيداً للحقيقة فإن بلدية ساجر لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك، بل بذلت كافة السبل والجهود أمام تذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المشروعات، حيث تمثلت هذه الجهود بعقد اجتماعات شبه أسبوعية مع المقاولين، وتوجيه إنذارات للمتأخرين منهم، وكان أخرها عقد اجتماع معهم في مركز ساجر تم فيه حث المقاولين على سرعة انجاز هذه الأعمال. - كان حريً بمراسلكم تحري الدقة والتثبت في نقل الأخبار، والبحث عن حقيقتها من جهاتها الرسمية؛ درءاً لإثارة البلبلة، إلى جانب الرجوع إلى البلدية لتقديم وجهة نظرها، وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها، ومنها مثلاً ما ذكره أن بلدة وثيلان، وعين الصوينع، والأرطاوي، وعشيران، وعين القنّور؛ أنها تابعة لبلدية ساجر والواقع أن هذه المدن تتبع بلدية السر بالفيضة. -"الرياض" تحتفظ بنسخة من خطاب وكيل أمين منطقطة الرياض الموضح به تقسيم البلدات في إقليم السر-.