اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن مرحلة معمر القذافي "تقترب من نهايتها"، وحض الزعيم الليبي على أن يعلن "بوضوح تنحيه عن السلطة"، وقال أوباما من جزيرة مارثاز فاينيارد حيث يمضي إجازة مع عائلته في رسالة الثوار إن "ليبيا التي تستحقون هي بمتناول يدكم"، وأضاف أن "مرحلة القذافي تقترب من نهايتها.. مستقبل ليبيا هو بأيدي شعبها". وأوضح أوباما الى ان معركة الثوار الليبيين لم تنته بعد حيث أن الوضع ما زال غير مستقر ولا يزال هناك مستوى معين من الفوضى كما أن عناصر النظام التي تواصل القتال تشكل تهديدا، وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "من مسؤولية (القذافي) أيضا أن يمنع حمام دم جديدا عبر إعلانه بوضوح التخلي عن السلطة وعبر دعوة القوات التي تواصل القتال إلى تسليم سلاحها"، ووعد الرئيس الأميركي بان واشنطن ستكون "صديقا جيدا وشريكا" لليبيا الجديدة لمواجهة "تحديات الهائلة" التي تنتظرها، حيث أكد أن الولاياتالمتحدة الأميركية ستقدم مساعدة لتلبية الحاجات الطارئة وستفرج عن الودائع المجمدة للعقيد القذافي. ودعا أوباما إلى "عملية انتقالية سلمية عادلة تجمع كل الإطراف وتؤدي إلى ليبيا ديمقراطية"، محذرا من احتمال قيام عمليات انتقامية ضد القوات الموالية للقذافي، وقال أيضا أن "العدالة الحقيقية لا تنبثق من العنف والثأر ولكن من المصالحة"، وأوضح أوباما أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحثت الوضع مع نظرائها في دول عدة.. وقال أن السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتهاز فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل من اجل "دعم هذه العملية الانتقالية المهمة".