وصلت بعثة انسانية للامم المتحدة برئاسة رشيد خاليكوف مدير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة، السبت الى دمشق على ان تبقى حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري في سوريا وفق ما قالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية اليزابيث بيرز لفرانس برس. وحول اهداف البعثة اضافت في اتصال هاتفي من جنيف "تريد الاممالمتحدة ان ترى كيفية تقديم دعمها للخدمات العامة وكيفية تلبية حاجات انسانية محددة محتملة". وتتصل الخدمات العامة بالكهرباء ومياه الشرب والاتصالات والصحة. ومن المقرر ان يعقد معارضون سوريون اجتماعات تستمر يومين في اسطنبول لاطلاق المجلس الوطني السوري الذي شكل في حزيران/يونيو لتنسيق العمل ضد نظام دمشق. ويفترض ان يشكل المشاركون من داخل سوريا وخارجها لجان عمل ويضعوا خارطة طريق يتم اتباعها لاسقاط نظام الرئيس الاسد الذي يواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية ويخضع لعقوبات بسبب قمع الحركة الاحتجاجية منذ خمسة اشهر. ويأتي اجتماع اسطنبول غداة اعلان المعارضة السورية في بيان عن تأسيس "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تضم نحو 44 مجموعة ولجنة تضم تجمعات المحتجين وخاصة اللجان التنسيقية في المدن داخل سوريا والمعارضين في الخارج. وصرح المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر لشبكة سي ان ان التلفزيونية الجمعة ان المعارضة السورية اصبحت "اكثر تلاحما" و"اكثر تمثيلا" للبلاد التي تشهد حركة احتجاجية واسعة تسعى السلطات الى قمعها بعنف، منذ خمسة اشهر. وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 34 مدنياً برصاص قوات الأمن السورية.