يعقد معارضون سوريون اجتماعا في اسطنبول و من المقرر أن يطلقوا خلاله "المجلس الوطني السوري" الذي يفترض أن ينسق العمل بين مختلف أطياف المعارضة السورية بهدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويعقد الاجتماع في احد فنادق القسم الأوروبي من اسطنبول ويشارك فيه نحو ستين ناشطا قدموا من الداخل السوري ومن الخارج على أن يناقشوا سبل تشكيل هذا المجلس الوطني. وكانت فكرة تشكيله أطلقت في يونيو الماضي. وأفاد مشاركون في الاجتماع أن البيان الختامي لأعمال هذا الاجتماع سيصدر بعد ظهر اليوم، وحرصوا على التوضيح أن أي قرار نهائي لم يتخذ بعد بشأن المجلس، كما قال المحامي ياسر طبارة المدافع عن الحقوق المدنية والذي يعيش في الولاياتالمتحدة أن "الأولوية المطلقة بالنسبة إلينا هي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد". وأكد مصدر تركي الاجتماع موضحا أن إجراءات أمنية ستتخذ لضمان امن المشاركين وحسن سير اللقاء، ويأتي اجتماع اسطنبول غداة إعلان المعارضة السورية في بيان عن تأسيس "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تضم نحو 44 مجموعة ولجنة تضم تجمعات المحتجين وخاصة اللجان التنسيقية في المدن داخل سوريا والمعارضين في الخارج.