تعالت الأصوات في عدد من مستشفيات منطقة جازان من قبل ذوي المتوفين لعدم وجود أماكن شاغرة لحفظ حرمة أمواتهم من التعفن حتى يتسنى لهم إنهاء إجراءات استلامهم ونقلهم لمثواهم الأخير. وذكر مصدر طبي في صحة جازان أن ثلاجات الأموات في المنطقة تشهد ازدحاما وتكدسا غير مسبوق منذ مطلع العام الحالي مفيدا إنه لدرجة تم وضع4 أشخاص في درج واحد وهو كحد أعلى لنسبة اتساعه وذكر المصدر انه في حالة استلام المستشفى أي جثه متوفاة خصوصاً إذا كان أجنبيا أو مجهول الهوية يتم البحث له في كافة مستشفيات المنطقة ولكن للأسف كل المستشفيات تتعذر لعدم وجود شاغر لديهم وهذا أمر مسلم به لازدحام وتكدس الأموات في ثلاجات المنطقة وتأخر استلامهم من قبل ذويهم او ترحيلهم لبلدانهم لإجراءات أمنية. "الرياض" وقفت ليلة أمس الأول ورصدت احد المواقف المحرجة لدى احد مستشفيات المنطقة حيث نقل جثمان احد العمالة الباكستانية بعد أن لقي حتفه بعد انهيار جدار عليه بإسكان النازحين بقرية الروان بمحافظة العارضة وقد تم نقله من قبل شرشورة البلدية والهلال الاحمرللمستشفى وبعد الكشف عليه اتضح انه فارق الحياة الأمر الذي جعل إدارة المستشفى تقف عاجزة أمام المشهد لعدم توفر مكان للمتوفى في ثلاجة الأموات بالمستشفى مما اضطرهم بالتنسيق مع كافة مستشفيات المنطقة للحصول على شاغر لحفظ جثمانه حتى يتم تسليمه لذويه إلا ان ذلك أبقى جثمان المتوفى لاكثر من 24 ساعة في غرفة الملاحظة على هواء المكيف العادي لعدم وجود له مكان على مستوى المنطقة حسب ما ذكره مصدر مسئول من داخل مستشفى العارضة. فيما نفى المتحدث الإعلامي في صحة جازان بالإنابة حسين معشي تأخر جثمان المتوفى لأكثر من 24 ساعة مفيدا ان تأخير الجثة لساعات قليلة بغية الحصول على مكان شاغر في احد مستشفيات المنطقة مفيدا ان سمو أمير منطقة جازان وجه بتشكيل لجنة من عدة دوائر حكومية لمعالجة التكدسات من قبل الجثث في ثلاجات مستشفيات المنطقة والتي مضى على بعضها اكثر من عامين. جثة المتوفى لدى نقله لمستشفى العارضة