وصف القيادي الأسير في حركة "فتح" مروان البرغوثي استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي ب"الفضيحة"، ولا سيما في ظل استعداد الفلسطينيين للتوجه الى الاممالمتحدة لطلب الاعتراف بدولتهم. وقال البرغوثي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" عبر عدد من محاميه ان "استمرار الانقسام يصل الى حد الفضيحة، والمطلوب استعدادا للتوجه للامم المتحدة أن يتم انجاز الحكومة الفلسطينية، ومن غير المعقول تعطيل الوحدة الوطنية بسبب الفشل في تشكيل حكومة ذات مهمات محددة". وقال البرغوثي "المؤسف ان بعض القيادات لا تدرك أننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني وتقفز عن هذه الحقيقة حيث ان هذه المرحلة تتطلب شيئا بديهيا هو وحدة الشعب ووحدة فصائله وقواه السياسية وقواه الاجتماعية في مواجهة الاحتلال". واضاف "من المؤسف النزاع والتقاتل على سلطة تحت الاحتلال وفي ظل هذا العدوان والاستيطان الرهيب واستمرار تهويد القدس واستمرار الحصار وعمليات الاعتقال والقتل". وذكر اسم القائد البرغوثي ضمن أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين يجري التفاوض حولهم للافراج عنهم لقاء اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة. وقال البرغوثي ان "حكومة اسرائيل هي التي عطلت صفقة التبادل، ونحن نثمن موقف الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي شاليط والتي تتمسك بالافراج عن جميع الاسماء التي طالبت بها في قائمة التبادل والتي تضم 450 مناضلا". واضاف "لا يوجد اي خيار امام اسرائيل سوى الموافقة على هذه القائمة التي تشمل الاسرى القدامى واسرى القدس وال48 والاسيرات والمرضى والقيادات السياسية، وجميعهم من احكام السجن المؤبد مدى الحياة ومن الاحكام العالية". وأكد البرغوثي ان "الاسرى بكافة فصائلهم يدعمون موقف الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي، والتمسك بتحرير جميع الاسرى التي وردت اسماؤهم في القائمة وعدم التنازل عن اي اسير منهم".