اكد الرئيس السوري بشار الاسد امس ان الاصلاح في سورية نابع من قناعة السوريين ولم يأت نتيجة للضغوط الخارجية مشيرا الى ضرورة اشراك الجميع في بناء مستقبل البلاد، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا). وقال الاسد اثناء لقائه اعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ان "الاصلاح في سورية نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لاي ضغوط خارجية واضافت الوكالة ان الاسد اشار الى "ان سورية ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها". وفي سياق التظاهرات قتل اربعة اشخاص امس برصاص الامن السوري فيما شنت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في عدة مدن سورية وطلبت عشرون دولة بينها دول عربية عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تخصص للوضع في سورية. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان مواطنا قتل امس في ريف ادلب حيث كانت القوات السورية "تنفذ عمليات عسكرية وامنية". وفي حمص، قال المصدر ان ثلاثة اشخاص قتلوا احدهم برصاص قناص في حي الارمن، واخر في حي النازحين حيث اصيب ثلاثة اشخاص بجروح، وثالث في دير بعلبة. وفي اللاذقية، توفيت في حي القلعة سيدة متأثرة بجراح اصيبت بها الاثنين. ونقل عن ناشط عن وجود جثامين لثلاثة شهداء مستشفى المدينة لم يتسن الحصول على اسمائهم. وقال المرصد ان قوى الامن نفذت مساء الثلاثاء والاربعاء حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين في دمشق، وفي بلدة معضمية الشام والزبداني وحرستا وعربين في ريف دمشق. وفي اللاذقية التي تشهد وضعا متفجرا منذ ايام ومداهمات، واكد المرصد ان "أكثر من 700 عنصر أمن ينفذون منذ صباح الامس حملة مداهمة للمنازل"، بعد ان شهدت عدة احياء اطلاق نار كثيف حتى الرابعة فجرا. وقال المرصد ان المدينة شهدت هدما لمنازل ومحال تجارية في حي مسبح الشعب والغراف "بحجة انها عشوائية".