تحدث عبد العزيز بن عبد الله التويجري عضو اللجنة الوطنية للتمور والنخيل بمجلس الغرف السعودية ورئيس شركة هضيم للتمور والتسويق الزراعي أثناء زيارته لمهرجان بريده التسويقي 32 في مجمع النخيل مول بأن مدينة بريدة هي مهرجان دائم فهي عرفت خلال الثلاثة قرون الماضية بأنها مدينة تجارية ، ولأنها بلد التسوق فهي ملتقى تجاري منذ الأزل واضاف التويجري كنا نصدر لسوريا والعراق ومصر من خلال أهلنا العقيلات ، وقال من وجهة نظري ان مهرجان التسوق في بريدة هو أهم مهرجان سنوي بعدم الإنقاص من المهرجانات الأخرى فكلها نجحت حيث نجح مهرجان الصيف ومهرجان التمور ومهرجان الكليجا ومهرجان الربيع كل المهرجانات حققت صدى كبيرا في الأعوام السابقة ، ويبقى مهرجان بريدة للتسوق هو أهم المهرجانات وأنا أنظر انه خلال الخمس سنوات القادمة أن يكون هو المنافس الأول لمهرجان دبي للتسوق إن شاء الله إذا آمن الرجال فيما يعملون . وقال أنا أرى أن المهرجان ولد شاباً ولم يولد صغيراً وننتظر أن ينضج العام القادم بإذن الله مع انني كنت ممن ليس لديه مانع في أن يبدأ صغيراً فليس هناك مشكلة وننتظر بلوغه بالعام القادم وأرى انه حتى 2015 م ليس هناك ما يمنع نموه وأتوقع في العام القادم أن يكون له صدى أكبر على مستوى المملكة . كما أوضح عبد الرحمن الخضير الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة التسويقي 32 أنه من أساسيات عمل الغرفة التجارية هو تنشيط التجارة بالقصيم ونموها ومن خلال هذه الفكرة جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بضرورة تشجيع وتحريك الاقتصاد بأسواق بالمنطقة وبناءً على ذلك تم إنشاء لجنة خاصة بمسمى لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية بالقصيم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز ومنها بدأ مهرجان بريدة التسويقي . متسوقون في العثيم مول وأكد الخضير بأنه سيكون هناك مشروعات ومهرجانات تنطلق من منطقة القصيم حيث ستجوب ثلاث مناطق من مناطق المملكة ضمن المرحلة الأولى. وأشار الخضير أن مهرجان بريدة التسويقي في نسخته الأولى قد جاء كخطوة تجريبية كأي مهرجان آخر وقد أنشئت بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم لجنة تختص بالأسواق والآن نتلقى من أصحاب المحلات مقترحات الوقت المناسب والطريقة المناسبة لهدا المهرجان ونحن الان في مرحلة جمع الأفكار المناسبة لمهرجانات التسوق للأعوام القادمة . وعن المجازفة بالجوائز أكد أن لدى مجلس الإدارة بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم إستراتيجية وهي أن " الكل رابح " وهذا هو الهدف فأهل القصيم يستحقون ذلك وأكثر من ذلك وكذا زوار القصيم يستحقون أيضاً من الجميع أكثر من دلك. كما علق التويجري على توقيت مهرجان بريدة حيث يرى التويجري أن مدينة بريدة جاذبة بالإجازات فنشاهد الفائزين بعضهم من خارج المنطقة حيث يأتون خلال الإجازات وأنا من وجهة نظري أن يكون مهرجان التسوق بعد مهرجان بريدة الصيفي ( الترويحي ) بحيث يأتي بعده هدا المهرجان مباشرة فهذا الوقت رائع جداً وليالي الصيف هي أوقات المولات وليالي رمضان ليالٍ يشهد التسوق فيها حركة ونشاطا تسويقيا للأسرة بالمنطقة .وعن نجاح أي مهرجان اقتصادي يقام بالقصيم أكد التويجري أن القصيم بلد التجارة وأن أهل القصيم تربوا ونشأوا في بيئة تجارية والدليل أن معدل البطالة في بريدة يعتبر أقل معدل بالمملكة،كما أن وزارة التخطيط هذا العام وللعام السابع على التوالي أوضحت من خلال الإحصائيات أن أدنى تكلفة للمعيشة هو في بريدة على مستوى المملكة وأضاف قائلاً حينما كنا صغارا فقد مارسنا العمل التجاري والان أبنائي يعملون فالبلد بلد عمل وبلد تجارة ، وقدم التويجري خالص الشكر لكافة رعاة المهرجان وخص بدلك الراعي الإعلامي الحصري ( جريدة الرياض ) وكافة الإعلاميين وأعضاء اللجنة الإعلامية في مهرجان بريده التسويقي فلهم كل الشكر على جهودهم في تغطية وإيضاح الصورة الحقيقية لمهرجان بريده التسويقي.