أظهر أحدث استبيان أجراه Bayt.com أن 40.9% من المهنيين في الشرق الأوسط لا يدخرون شيئا من دخل الأسرة، فيما أكبر إنفاق على أمور لا تشمل السكن هو على الغذاء بنسبة 40.8%. وأظهرت نتائج استبيان Bayt.com "اتجاهات الادخار والإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية أن 18.3% فقط من المهنيين في الشرق الأوسط يدخرون بين 1 و10% من دخل الأسرة. ويتفق ذلك مع أحدث دراسة لمؤشر ثقة المستهلك من Bayt.com، حيث قالت غالبية كبيرة من المهنيين في الشرق الأوسط ان زيادة الرواتب لا تواكب تكاليف المعيشة، كما أظهرت نتائج الاستبيان أن 32.3% من المهنيين في الشرق الأوسط ينفقون 21و40% من دخلهم على الإيجار أو الرهن العقاري مع وجود 34.7% ممن ينفقون أكثر من ذلك. فيما 66.6% من المهنيين الذين شملهم الاستبيان صرحوا أنهم لا يمتلكون أي منازل لأغراض شخصية أو استثمارية، ونحو 10% يملكون منزلين أو أكثر. وأوضح 40.8% من المشاركين أن إنفاقهم الأضخم يتركز على الغذاء، فيما قال 15.6% انه على رسوم المدارس. وحصل مجموع النقل والسفر والملبس على 23.6%، بينما تبين أن 1.5% فقط من إنفاق المهنيين في الشرق الأوسط على مستلزمات الأطفال وهي أدنى نسبة في تلك الفئة. وقال نائب رئيس المبيعات في Bayt.comعامر زريقات: إن التوزيع الحالي للدخل الذي يتم إنفاقه يشير إلى أنه في النصف الأول من 2011 انفق غالبية المشاركين على المستلزمات الضرورية فقط، وذلك بوجود القليل جدا من الإنفاق المتجه نحو الترفيه وشراء سلع غير أساسية. وأضاف: يتلاقى ذلك مع بيانات جمعها Bayt.com تشير إلى أن تكاليف المعيشة الحالية تتجاوز الرواتب التي يتلقاها معظم المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية. وعندما طرح السؤال حول ما سينفقونه إذا كان لديهم دخل أعلى، صرح 20.2% من المشاركين أنها ستكون على تكاليف مدارس الأطفال. وقال 18.5% انهم سيختارون إنفاق أي أموال إضافية إما على سيارة أو للسفر، مع وجود غالبية، 57.8% ممن صرحوا أنهم حاليا يسافرون مرة في العام. وقال 1.4% من المهنيين في الشرق الأوسط انهم سيستخدمون المال الإضافي لشراء مستلزمات أكثر للأطفال. وأظهرت نتائج الاستبيان أن 36.6% من المهنيين في الشرق الأوسط لا يقارنون السلع على الانترنت أبدا كما انهم لا يشترونها، فيما يقارنها 23.4% من المشاركين أحيانا، ولكن دون شرائها، بينما يشتري 14.3% أحيانا سلعا عبر الانترنت في حين يقوم 14.1% غالبا بمقارنة السلع على الانترنت دون شرائها، أما 11.4% فيشترون السلع على الانترنت غالبا. وفيما يتعلق بالاستثمارات، اعترفت 43.6% أنها ليست متمرسة في الاستثمار، ولكنها تظهر اهتماما في تعلم كيفية القيام بذلك، فيما قال 22.4% انهم على علم في فوائد الاستثمار مع وجود 19.4% ممن يفهمون في الاستثمار بشكل محدود. ومن بين الذين شملهم الاستبيان، لا يعلم 6.1% منهم أي شيء عن الاستثمار ولا يهمهم التعلم.