وصلت نسب حالات الطلاق في المملكة ارقاما مرتفعة جدا خلال الثلاث سنوات الماضية حيث بلغت نسبة حالات الطلاق الى اكثر من 26 الف حالة طلاق في العام،وعد الشيخ الدكتور حمود بن عبدالمحسن الدعجاني عضو الجمعية الفقهية السعودية ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية إلى أسباب كثيرة ابرزها عدم حصول الوئام والمحبة بين الزوجين وسوء اخلاق الزوج مع زوجته وظلمه لها وعدم الإتيان بحقوقها وسوء اخلاق الزوجة مع زوجها وعدم السمع والطاعة له والإتيان بحقوقه بالاضافة الى التعجل وعدم التعامل مع المشاكل الاسرية بترو خاصة من المتزوجين حديثا الذين لايملكون القدرة والخبرة في التعامل مع الخلافات الزوجبة وينساقون وراء نزوات الشيطان في ايقاع الطلاق ، واوضحت الدراسات والاحصائيات الى ان اكبر نسب لحالات الطلاق تحدث في السنة الاولى من الزواج كون الزوجين ينتقلان الى مرحلة جديدة ومسؤوليات حاكمة لهما. وأضاف الشيخ الدعجاني أن من الأسباب الجوهرية للطلاق سوء الحال بين المرأة وأهل زوجها حيث تزداد المشاكل وتتعقد إذا لم يتم حلها فوراً وقد تفضي للطلاق. وشدد الشيخ الدعجاني على الأسباب التي قد تقع قبل الزواج وتكون سبباً للطلاق بعده وهي عدم رؤية الزوج لزوجته قبل الدخول عليها. وقال الدكتور الدعجاني في تصريح ل«الرياض» انه يتطلب من الوالدين توعية الزوجين بالحقوق والواجبات والتغاضي عن السلبيات والسير بقطار الزوجية نحو الحياة السعيدة بعيدا عن افتعال المشاكل او تكبيرها وضرورة حلها داخل البيت حفاظا على اسرار الزوج والزوجة وعدم السماح بتدخل احد في الحياة الزوجية مالم يتطلب ذلك.