طفلة ذات ثمانية أشهر لا ينقطع بكاؤها وهي ترقب والدتها لعلها تنهض من سريرها وتعود لمداعبتها كما كانت من قبل وتنظر لولداها وكأنها تقول أنقذ أمي !! وخذ بحقها من الطبيب !! بعد أن تسبب طبيب مقيم من جنسية عربية يعمل في احد المستشفيات الخاصة بالرياض بجرح عميق في منطقة البطن لوالدة الطفلة، أكد الأطباء فيما بعد لزوج المواطنة أن زوجته تعرضت لعملية طبية خاطئة تهدد حياة زوجته. وعندما عاد المواطن للمستشفى لمقابلة الطبيب وجده قد غادر البلاد في إجازته السنوية تاركاً مريضته وزوجها وأطفالها بين أروقة وزارة الصحة والشؤون الصحية للمطالبة بعلاج زوجته التي يصعب شفاؤها على حد تعبير زوجها الذي وصف مشكلته بالكارثة ، ومضى يقول : بدأت حياتنا تسوء يوماً بعد يوم ومن بداية إجازة صيف هذا العام عندما قامت زوجتي بزيارة لأحد المراكز الطبية لعمل عملية جراحة لشفط الدهون بالبطن وقام الطبيب المعالج بإجراء عملية جراحية لزوجتي دون موافقتي بمبلغ وقدره ثمانية وعشرون ألف ريال وبعد أيام ظهر جرح في البطن يشبه ( الخراج ) وأثناء عودتنا للمستشفى الذي أجرى العملية قالوا ان الطبيب في إجازة خارج المملكة وعليكم انتظاره !! لكن بعد أيام تدهورت حالة زوجتي وصعق أطفالها من المنظر وبأخذها إلى أحد المستشفيات قالوا ان العملية خاطئة وتهدد حياتها بالخطر وتم رفع برقية بمعاناتنا لوزير الصحة لأكثر من مرة لكن دون تجاوب واهتمام حيث أشار موظف في الصحة بقسم الشكاوى الى أن علينا الانتظار لحين عودة الطبيب المقيم من خارج المملكة وربما لا يعود واستغرب زوج المواطنة من رد المسؤولين بالصحة وعدم اتخاذ إجراء بالمستشفى المتسبب في الخطأ الطبي كما وصفه حيث يوجد لديهم ملف المريضة ويوجد فيه عدة أطباء فمن المسؤول وهل علينا انتظار الطبيب الذي ربما لا يعود للمملكة مرة أخرى عندما يعلم بما اقترفه من أخطاء طبية وهل تبقى زوجتي على وضعها الصحي المتردي في الوقت الذي اعتذرت لها كثير من المستشفيات بسبب عمق جرح العملية السابق وخطورته ( الخراج ) وعدم تحملهم للمضاعفات من المسؤول بهذا السؤال أنهى الزوج المكلوم وصف معاناته ل "الرياض".