نظمت دار التربية الاجتماعية للبنين مؤخراً الحفل الختامي للبرامج والأنشطة لهذا العام تحت رعاية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية الأستاذ إبراهيم بن عبدالله المجلي، ومدير عام الشؤون الاجتماعية بالرياض سليمان المقبل، وعدد من المسئولين في الوزارة . وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى مدير دار التربية الاجتماعية بالرياض علي بن حسن العجمي كلمة قال فيها إن رسالة الدار هي أن تسعى إلى تعويض الأبناء عما قد يشعرون به من نقص في العاطفة والحنان وأن تعكف على تربيتهم تربية صالحة جادة تساعدهم على أن يشقوا طريقهم بنجاح. وتحدث العجمي في كلمته عن الأنشطة والرحلات التي نفذتها الدار لأبنائها للتعرف على معالم بلادهم وتعميق الارتباط بمنجزات الوطن، كما شكر كل من ساهم بنجاح برامج الدار وأنشطتها ودعمها. ثم توالت فقرات الحفل التي شارك فيها أبناء الدار، وكرم اليوسف الشركات الراعية لبرامج الدار، والمتعاونين معها، والموظفين المتميزين. وأكد أن الوزارة تسعى إلى تحديث مباني الدور وإنشاء قرى نموذجية للأيتام على مستوى المملكة مشيرا إلى أنه تم تصميم مثل هذه القرى وبدأ التنفيذ في بعضها وسترى النور خلال سنتين بحول الله وستشكل نقلة نوعية للمباني. وفي ختام الحفل أبدى الدكتور عبدالله اليوسف سعادته بمشاركة أبنائه الأيتام في مناسباتهم طوال العام، مشيرا أن لدى وزارة الشؤون الاجتماعية برامج من شأنها شغل أوقات الأبناء بالمثمر والمفيد حيث تقوم الدار بتقديم برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وفنية ورحلات داخلية وخارجية ومسابقات واحتفالات من اجل شغل وقت فراغهم وزرع البسمة على وجوههم وتعليمهم ما ينفعهم ويعود عليهم بالفائدة والنفع. وأضاف ان لدى الوزارة خططا لتفعيل البرامج والأنشطة على مدى العام حتى أثناء العام الدراسي بحيث يتم استثمار الوقت المتبقي من اليوم بعد اليوم الدراسي بشكل جيد بهدف الجمع بين الترفيه والتعليم، سواء للأيتام أو الأحداث للذكور أو للإناث، مؤكدا أن البرامج والأنشطة التي تنظم للأبناء هي جزء من الرسالة التربوية التي تضطلع بها الدور ذلك أن الهدف هو تشكيل الإنسان من جميع الجوانب الاجتماعية والنفسية والتواصل.