تشير دراسات منظمة الصحة العالمية إلى أن 2.8 مليون نسمة نسبة الوفيات سنوياً بسبب ارتفاع الوزن أو السمنة، فيما تؤكد الإحصاءات المحلية الصادرة من جمعيتي السكري والغدد الصماء أن 70% من السعوديين يدخلون تحت تصنيف السمنة. الاستهلاك المفرط للوجبات السريعة، ونقص ممارسة الرياضة، هما العاملان اللذان ساهما في انتشار السمنة حتى أصبحت وباء. من هذا المنطلق أخذت شركة بوبا العربية، الشركة الأولى المتخصصة في التأمين الصحي وشريك الرعاية الصحية في المملكة، على عاتقها مهمة نشر الوعي بمرض السمنة وأسبابه عبر حملات متنوعة متخصصة يلقيها أطباء ومتخصصو الشركة في عدد من القضايا الصحية كالسمنة، والربو، والسكري، وغيرها. من جهته أشار الدكتور شريف عفيفي إلى أن النقص المعرفي والتعليمي، أتاح الفرصة للعديد لينتهجوا أنظمة صحية غير سليمة." وأضاف "تودي السمنة إلى أمراض خطرة، كأمراض القلب، والدم، وارتفاع الضغط، والكوليسترول، وحصوات المرارة، والتهاب المفاصل الالتهابي، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض المخ والدماغ، والسكري، والوهن العام، إضافة إلى بعض أمراض السرطان، ونحن في بوبا العربية نصر على مشاركة خبراتنا مع المجتمع، لتوعية أعضاء الشركة بكل القضايا الصحية التي تهمهم. ويضيف عفيفي: نشرت المنظمة دراسات تحذر أنه في العام 2015 سيكون هناك 2.3 مليار شخص على الأرض أوزانهم تعتبر مرتفعة، مقابل 700 مليون شخص هم فعلاً مصابون بداء السكري، وهنا يأتي دور الأهل، بحيث يتوجب عليهم مراقبة الحمية الغذائية لأبنائهم عن كثب، وتشجيعهم دائماً على ممارسة التمارين الرياضية. بينما تبقى الوسيلة المثلى لتعليمهم تلك القيم الصحية هي التزام الآباء شخصياً بالنصائح والإرشادات التي يقدمونها، ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من بعدهم. ويؤكد: من الخطأ المبالغة في الحمية إلى خارج الحدود المعقولة، لأن هذا يساهم في خلق عدد من التعقيدات الصحية الأخرى، بينما للمحافظة على الوزن المثالي يتوجب عدم التفريط بأية وجبة من وجبات اليوم الثلاثة، ويُحبذ توزيع هذه الوجبات الثلاث إلى أقسام صغيرة تمتد لتصبح كل ساعتين أو ثلاث والأهم من ذلك تجنب تناول الطعام بين الوجبات، خاصة تلك التي تتضمن نسبة عالية من السعرات الحرارية. تسعى بوبا العربية جاهدة للوفاء بوعدها في أن تكون الشريك الأمثل للرعاية الصحية من خلال الاهتمام بالصحة، مستندة لمعرفة وخبرات كوادرها الطبية المتخصصة والأداء المتميز والابتكار العالي الذي جعلها في الصدارة، من خلال تقديمها أرقى مستويات الخدمة والرعاية الصحية لعملائها.