أصدرت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم القرار التالي بالنسبة للوحدة: 1- رفض الاستئناف موضوعا وتأييد قرار لجنة الانضباط رقم (25) بتاريخ 27/7/1432 الموافق 29/6/2011 للأسباب الموضحة بالقرار. 2- مصادرة رسوم الاستئناف. وهكذا هبط هذا النادي العريق نادي مكةالمكرمة الذي تأسس قبل أكثر من 60 عاما، هبط إلى دوري المظاليم، بينما بقيت في الدور الممتاز نواد لم تتأسس إلا قبل سنوات قصيرة، وتسألني عن سبب هبوط النادي، وأنا أستطيع الإجابة عن ذلك لأنني عاصرت تأسيس النادي وكنت في فترة من الفترات مشجعا فعالا فيه، أنا والرجل الذي لا ينسى عبدالله المنيعي وفزنا أيامها كأس الملك تحت ظل إدارة عبدالله عريف، وفي فترة أخرى كنت عضو شرف، قلت أستطيع الإجابة، وهي أن معظم القائمين على إدارة النادي صنفان: صنف يبحث عن الوجهنة أو حب الظهور وصنف آخر أمي، وضاع النادي بين خلافاتهما، وفي ظل هؤلاء القائمين فقد النادي لاعبيه المميزين الكبش وأظن أن اسمه سليمان مطر والنيفاوي والشمراني وأسامة هوساوي وعيسى المحياني وكامل المر وكامل الموسي، والآن في طريقه في ظل هؤلاء القائمين الذين ذكرتهم إلى أن يفقد مختار فلاته ومهند عسيري، وسيلمع لاعبون غيرهم لأن مكةالمكرمة ولادة، ويكفي أن محمد نور وهو أعظم لاعب وسط ظهر في السنوات الأخيرة واحد من أبنائها ولكن الإدارة الحالي ستفقدهم، ثم ما ذا عن المستقبل؟ لن تنهض الوحدة إلا إذا كان لدى القائمين عليها شيء من الحياء، وغادروا النادي، ولن تنهض حقا إلا إذا تولى أمورها ابن مكة البار خالد الفيصل.