وصف مدير فريق الخليج حسين الدبيس الانتقادات التي وجهها لاعب خط وسط فريقه المنتقل حديثا لفريق الطائي بشار عبدالله لإدارة الكرة بالفريق الخلجاوي بأنها أكاذيب وافتراءات واتهامات غير واقعية للحال الذي تسير عليه إدارته التي نجحت - حسب قوله - بأنها أخرجت اللاعب من حفر دوري الدرجة الثالثة في المنطقة الشرقية ونقلته من ناديه الأصلي إلى الخليج لينتقل لفرق كبيرة مثل الخليج والشباب والاتفاق والحزم وأخيراً الطائي. وقال: «ساق بشار عبدالله كثيرا من المغالطات في حديثه (دنيا الرياضة) ومن أبرزها انتهاج إدارة الخليج التفرقة بين اللاعبين الذين ينتمون لمدينة سيهات واللاعبين الذين يتم استقاطبهم من مدن ومناطق أخرى إذ إن مثل هذه الاتهامات عارية من الصحة والدليل شجب واستغراب اللاعبين وجماهير الخليج هذا الكلام خصوصا وأن لاعبينا ونادينا أكبر بكثير من هذه الأكاذيب التي ذكرها». وأضاف: «نحن نعمل من (11) سنة في إدارة الكرة باحترافية كاملة وكان أيامها اللاعب بشار عبدالله مجهول والآن هو يتنكر لأفضال نادينا عليه الذي علمه مبادئ وأبجديات الاحتراف بدل إن يشكرها بالرغم من إنه لم يحقق النجاح في مسيرته في الملاعب والدليل إن نادي الشباب دفع ملايين الريالات لشراء عقده ولم يقدم ما يفيد الشبابيون الذين سارعوا إلى إعارته للحزم والذي حقق معه نفس «سيناريو» الفشل ليتم إعارته من الشباب إلى الاتفاق في الموسم قبل الماضي لينتقل بعدها في بداية فترة الإعداد لفريق نجران الذي اختلف اللاعب مع مدرب نجران ليتم إبعاده من معسكر نجران في التشيك لينتقل لنادينا إي إن هناك أسباب حقيقية وراء عدم قبول أي نادي باستمراريته وتجديد عقده ومن هذه الأسباب عدم قدرته كلاعب على التكييف مع اللاعبين في الفرق التي اانتقل لها إضافة إلى غروره وتعاليه على الجميع وهبوط مستواه الواضح وحصوله على البطاقات الصفراء بكثرة إذ حصل على (11) بطاقة صفراء مع فريقنا في الموسم الماضي وأداؤه الهابط وزيادة وزنه وغيابه عن المباريات الهامة ورغبته فقط في البروز في بعض المباريات التي يتم نقلها تلفزيونيا حتى يقوم بتسويق نفسه إذ إنه يتعامل وفق مصالحة الشخصية فقط وليس لمصلحة الفريق. بشار عبدالله كما أنه للأسف الشديد يثير المشاكل بين اللاعبين ويبذل محاولات دائمة لعمل أمور غير احترافية ومستعدين إن نقدم المخاطبات الرسمية التي وقع هو على استلامها بهذا الخصوص في الوقت الذي يردد عبر (دنيا الرياضة) إن إدارة الكرة بنادينا لا تتعامل باحترافية وإنها تتدخل في خصوصيات اللاعبين داخل الغرف في المعسكرات حيث يتضح للجميع إنه يرغب إن تكون المعسكرات سياحية ومن دون انضباطية في دليل جديد على تناقضاته والشتائم الغير مقبولة التي ساغها للخلجاويين والتي وجدت صدى غير إيجابي على اللاعب نفسه من قبل الخلجاويين الذين يعرفون إن بشار عبدالله ليس النجم الأول في الفريق خصوصا وإنه سجل أربعة أهداف فقط في الوقت الذي سجل المهاجم الخلجاوي (18) هدف في الموسم الماضي». وشدد حسين الدبيس إن ناديه كان يظن إنه ستتم الاستفادة من التوقيع مع بشار عبدالله إلا إن هذه الظنون اختفت بعد إن اكتشفنا إن مستواه ووزنه الزائد ومحاولاته الدائمة في إثارة المشاكل خصوصا في منتصف الموسم الماضي الذي كان نادينا أعلن حينها إنه يمر بأزمة مالية خانقة اضطرت الإدارة المكلفة إن توفر نصف راتب للاعبين من خلال جيوب رئيس وأعضاء الإدارة في الوقت الذي يثير بشار عبدالله المشاكل ويطالب اللاعبين بان يطالبون الإدارة بتوفير مستحقاتهم لتهبط حينها حظوظ صعود الفريق لدوري «زين» إذ تراجع الفريق إلي المركز السادس». ويرى الدبيس إنه من المضحك إن يطالب بشار عبدالله بالانضباطية والاحترافية وهو يردد عبر (دنيا الرياضة) إنه يلعب بدوري الحواري بمبلغ (30) ألف ريال شهرياً وقال: «شخصياً لم أكن أرغب إن يكون هذا هو كلام يقال للاعب حظي بتقدير واحترام إدارة الكرة واللاعبين والإدارة المكلفة والجماهير الخلجاوية إلا إنني شخصياً مضطر للرد على أقاويله الكاذبة واتهاماته الباطلة التي تنم عن إنه كلاعب فقد الكثير من مستواه ويريد إن يفرغ مثل هذا الكلام ليحاول إن يعيد لنفسه شيئا بسيطا من مستواه السابق بالرغم من إننا كإدارة للكرة وكإدارة للنادي لم نقدم إي عرض إو نفاوض اللاعب على تجديد عقده ولم يتحدث معه رئيس النادي سلمان المطرود بهذا الخصوص إطلاقاً لأننا اتفقنا في وقت سابق إن لا يكون بشار عبدالله ضمن قائمة فريقنا لأسباب سلوكية وفنية بحتة». وطالب الدبيس من إدارة النادي الذي أنتقل له بشار عبدالله (الطائي) إن تستفيد من اللاعب من خلال تنصيبه كمدير للاحتراف أو كمدير للكرة أو كمدرب أو كمستشار لوضع الإستراتيجيات لأنه يردد عبر (دنيا الرياضة) بأنه قادر على وضع الإيجابيات في جميع الأمور الكروية ليوهم الناس إنه معلم.