قامت طالبات جامعة الملك سعود وأولياء أمورهن بزيارات للقصرين الملكيين هوا سونغ هاينغ كونغ وكيونغ بوك ومتحف كوريا القومي خلال زيارتهن لدولة كوريا الجنوبية في إطار إطلاع الطالبات على التراث والتاريخ الكوري العريق. وقد تعرفت الطالبات على تصاميم العمارة الكورية القديمة وطرق البناء القديمة باستخدام الأخشاب المحلية بدون استخدام المسامير. كما لاحظ الوفد طرق تدفئة المنازل في الشتاء باستخدام البخار. وأطلعت الطالبات على المجلس الإمبراطوري ومحطات الإنذار المبكر المحيطة بالقصور. واستمتعت الطالبات بحضور حفلة الشاي على الطريقة التراثية الكورية التي أعدت لهن ومشاهدة عروض تدريبات القتال وتغيير الحرس الإمبراطوري ورقصات الحرب. أما في المتحف الكوري القومي فقد أعجبت الطالبات بطريقة تصميم المتحف وتواجد العديد من الكتيبات الإرشادية باللغات المختلفة ومنها اللغة العربية وتوافر المرشدين السياحيين. وأهم ما يميز المتحف القومي وجود العديد من القطع النادرة ووجود جزء مخصص لعرض التحف والآثار المهداة من رجال الأعمال والأكاديميين الكوريين للمتحف. وعبرت الدكتورة لينا فهمي حماد عن شكرها للملحقية الثقافية السعودية لتنظيمها هذه الزيارات لطالبات جامعة الملك سعود لتعريفهن بالتاريخ الكوري ومقدار الفائدة الكبيرة التي تميزت بها هذه الزيارات. حيث أفادت الطالبة أروى الطويرقي ورفيف مطر وبشاير الرشيد وغادة العبدالكريم بأن التجربة كانت رائعة ومميزة صورت لنا الحضارة الكورية بأجمل مايمكن وأن العروض المقدمة أظهرت لنا جزءاً كبيراً من الثقافة الكورية أما الطالبات الهنوف بن جبير وحنان الحباي ونوف المحيسن وآلاء البلوي فقد استمتعن بطقوس حفلة الشاي وتقاليدها والمناظر الطبيعة الخلابة. وأفادت الطالبات هديل العثمان وتغريد العنزي وحصة السلمان وأمل باهميم بالتصميم الخارجي والداخلي للمتحف وإبرازه للثقافات المتنوعة من قارة آسيا واعتبرن أن مجانية الدخول دلالة على أهمية التعريف بالتراث لدى الشعب الكوري كما عبرت الطالبتان أروى السالم وعناية القحطاني عن إعجابهن بما شاهدنه من تراث وتاريخ. وأبدى كل من الأستاذ محمد باهميم و الأستاذ محمد العبد الكريم إعجابهم بعمارة القصور الإمبراطورية والعروض التمثيلية القتالية ومحطات الإنذار المبكر. وجاءت الزيارة بتنسيق من الملحق الثقافي السعودي بكوريا الجنوبية الدكتور تركي بن فهد العيار.