المروءة ذلك الخلق الإنساني الرفيع الذي أذكته التعاملات الإنسانية ، وباركته الرسالات السماوية ، لك أن تتخيلها جثة تُشيع !! ... ؛ ذلك ما أرقني ذات مساء ، فتخيلتها بين شخصين أحدهما يطرحها ويغدر بصاحبه،والآخر على الرغم من بلغة الجرح يصر على أن يكون وفياً لها ... فكان هذا النص الذي أحرص على تلقيه في هذا الأفق المؤلم :.. أخا الصدق كم قاسيت فقد مروءة وتزييف ألوان من الزور تبهتُ طوى الخبث أسرارا على مستكنة بدت بيننا ياقوم تجنى وتنبت فيالك من لؤم تجاسر بيننا غدت معه أركان المروءات تصمت تخيلت ودا في فضاء يحوطنا فباغتنا من ظُن للصدق يخبت بلمز رعى ما كان ينبت بيننا وأوردنا جدبا به الوغد يشمت عرفتك لا حرا كريما فيفتدى ولا سيدا تهدى له الروح تُعنت بكيت على صدق ودود نفثته على هامة حلت على الكذب تسحت وما كان لدغي منك إلا تحلة لأنداء روح باللطافات تخفت سأشفى وأوفي يالدوغ بنذرها وتبقى على جحر الدناءات تربت سأشفى وإن كانت جراحي بليغة وتترى ظنون الصدق عنك تلفت وحين التداغي منك كانت كرامة لأنزع حبلا من شمال تفتت وأودعه يمنى بدت عند كربة تروم حقوقا لا تروغ وتفلت ستبدو على وهداتها كل راية يعضدها جنح على الحق يثبت وتبلى على أصقاعها كل راية تذوب مع الأرواح حين تُكفّت وما ذُم حر حين يظهر جرحه يروم التئاما والنفوس تشتت ولكن وغدا يضمر الغدر سيفه فإن انتزاع السيف منه تثبت أقمت بدرب العز رايات عزة وهذي حبال عنك أضحت تُبتت