نظمت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مع أمانة العاصمة المقدسة أمس ورشة عمل موسعة جرى خلالها مناقشة "برامج المراقبة البيئية " بهدف إلقاء الضوء على كيفية رصد ومراقبة جودة الهواء في أماكن المشاعر المقدسة والحرم المكي . وأوضح مدير إدارة جودة الهواء بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد بن صالح الصحفي أن رصد ومراقبة جودة الهواء في المشاعر المقدسة والحرم المكي اكتسب أهمية بالغة نظرا لزيادة وتنامي أعداد الحجاج والمعتمرين حيث لم يعد موسم العمرة قاصرا على شهر رمضان فقط بل أصبح شاملا معظم شهور السنة . وأشار إلى أن الورشة هدفت بالدرجة الأولى إلى تحديد الواجبات والمسؤوليات المناطة بالرئاسة والعاصمة المقدسة من أجل إزالة مناطق التداخل في الاختصاصات بين الجهتين ، والعمل على تفعيل التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية بما يخدم الصالح العام . ومن جانبها قدمت أمانة العاصمة المقدسة عرضا مرئيا عن دراسة إنشاء شبكة رصد نوعية الهواء بمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، تضمنت أهداف المشروع ،إجراء دراسة استشاريه متكاملة عن أهمية الشبكة ومتطلباتها ، وتحديد وتعريف مصادر التلوث المختلفة المؤثرة على خصائص أو دلالات معينة بالهواء ،والتنبيه والإنذار لوجود حالة من التلوث الهوائي وقياسها كماً ونوعاً قبل وصولها للحد الحرج ، تحديد بدء مسار التلوث واتجاهه. وذكرت أن خطة العمل بالمشروع في المرحلة التحضيرية تقوم على توفير مكتب المشروع والتجهيزات الضرورية ،تجهيز الكوادر البشرية اللازمة ،والتعرف على مواقع الأعمال المطلوبة به بالإضافة إلى سبعة مراحل أخرى .