في ظل سعي إدارة الهلال البحث عن النجوم محليين وأجانب وشراء عقودهم فهذه الطريقة غير عملية ولا ينفع العمل بها بشكل دائم لأن النادي الذي يصنع النجوم أفضل من النادي الذي يستوردهم، والهلال بحاجة لمصنع النجوم ومصنع النجوم هو الأكاديمية لكرة القدم حتى تساهم في رفع قدرات النادي المادية والبشرية وحتى يكون لديه لاعبين مؤهلين للارتقاء بمستوى كرة القدم ويغطي النقص الذي يعاني منه النادي، وحتى يكون لدينا لاعبون في الدوري يكونون مؤهلين علميا وبدنيا وذهنيا ونفسيا وأما السن المقترحة فهي مابين 10- 15 عاما وتكون فترة إعداده لمدة ثلاثة اعوام يتدرب خلالها طوال هذه الفترة مع منهج خاص بالاحتراف فنيا وبدنيا وانشاء مدارس خاصة مناسبة لللاعب السعودي ولنقل مثلا المدرسة البرازيلية أوالفرنسية أو الانجليزية ويتعلم الطالب المهارات وتقوية العضلات وكيفية الطعام المناسب وتدريبه على مواجهة الجمهور وتنمية عقله ثقافيا وتوفير بيئة تربوية تدريبية وآمنة وتشجيع أولياء أمور الطلبة على إلحاقهم للأكاديمية، مما ينتج عن ذلك لاعبون على مستوى عالٍ في المهارات اللياقية مزودين بسلاح الاحتراف داخليا كان أو خارجيا لأن الأكاديمية زودتهم بثقافة كروية ولياقية وتنمية روح الأداء الجماعي ولو جاء أحدهم عرض فإن النادي يرى العرض المناسب للاعب ويبيع عقده ليستفيد ويستفيد اللاعب أيضا وكذلك ليستفيد المنتخب. واقترح الاستعانة بخبرة اللاعبين السابقين المشهورين على أن يحصلوا على دورات تدريبية مكثفة حتى يتسنى لهم ممارسة عملهم باالأكاديمية بطريقة نظامية وتخصيص مجسم للأكاديمية والاستفادة من بعض الحكام الحاليين والسابقين لتوعية الطلاب لتفادي الوقوع في الأخطاء القاتلة وتعيين طاقم إداري متفرغ ومدرب حراس ومدرب للإعداد البدني ومدرب أساسي ومساعد مدرب وطاقم مكون من طبيب وأخصائي علم نفس وتغذية، وإنشاء مكتبة خاصة للطلاب وقاعة محاضرات وصالة داخلية للتدريبات ومسبح للأكاديمية ومطعم خاص يقدم الغذاء المناسب وانشاء ستة ملاعب حتى يتم تدريب الفئات السنية. وعودة الى مدرسة الهلال التي كانت تغذي النادي وأبرزت يوسف الثنيان وسامي الجابر وصفوف ومحمد ونواف أبناء التمياط وخالد التيماوي وفيصل أبوثنين واحمد الدوخي وخميس العويران ومحمد الشلهوب وغيرهم كثير إذ كان هناك اكتفاء ذاتي في اللاعبين باختلاف مراكزهم ومستوياتهم السنية وكانوا سبب تحقيق الهلال البطولات، وكان صاحب هذه الفكرة ومن يدعمها هو الأمير بندر بن محمد صاحب فكرة إنشاء هذه المدرسة وكم كنت أتمنى منه لو طور فكرة هذه المدرسة الآن مع تغيير الأدوات والإمكانات والاطلاع على آخر ما توصل اليه الآخرون في ذلك لتبدو أكثر عصرية، حتى يصبح لدينا مصنع لإنتاج النجوم. انهم يتمنون "الزعيم" يخيل للبعض أنهم عندما يسيئون للأجنبي سواء كان لاعبا أو مدربا لمجرد أنه في نادي الهلال من خلال تصيد الأخطاء عليه والتفرغ للشكاوى في اللجان ومكاتب الرعاية حتى يتم إيقافه أو معاقبته انهم بذلك حققوا نصرا كبيرا وأثروا على االهلال فمثلا ماحدث للاعب رادوي أو لنقل مثلا محاولة البعض التأثير والضغط على مدرب الهلال واستخدام هذه الطريقة معه وإجباره على الرحيل فأنا أشبه تأثير ذلك على الهلال كنقطة سقطت في محيط عميق لأنه ببساطه بيئة خصبة وصالحة ونادٍ عريق وله تاريخ مشرف ويتمناه كل مدرب ولاعب لينجح و"الزعيم" هو الأبرز في هذا المجال منذ ثلاثين عاما تقريبا فسبق أن تعاقدت إدارات النادي في ذلك الوقت مع بروشتش وهو من كبار المدربين في ذلك الوقت والمدرب زاجالو الذي درب منتخب البرازيل ومن جهة اللاعبين فأبرز من تعاقد معه الهلال مهاجم منتخب البرازيل ريفالينو ومنذ ذلك الحين وحتى وقتنا وهناك مدربون ولاعبون كبار قدموا للملاعب السعودية و ارتدوا شعار الهلال وقدموا خدماتهم لهذا الكيان فمنهم من رحل ومنهم من بقي، فالكل يتمنى الانضمام له.