أوضح سمو الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات ان كليات البنات البالغ عددها 102 كلية في مختلف مناطق المملكة بما تملكه من كفاءات بشرية تمثل مجموعة من الجامعات وان حجمها على خريطة التعليم العالي بالمملكة اكبر من اسمها بكثير. جاء ذلك في اللقاء الذي عقده سموه امس (الاثنين) مع وكيل كليات البنات الدكتور عبدالله بن علي الحصين والقيادات الاكاديمية والادارية لكليات البنات، كما شارك في اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة سمو الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود وعميدات العمادات المساندة بالوكالة المساعدة للشؤون التعليمية وعميدات كليات الرياض ومسؤولة مركز القياس والتقويم وذلك بمركز التعليم عن بعد بالمجمع الاكاديمي لكليات البنات. وبدأ اللقاء باستطلاع واقع وكالة كليات البنات وسير العمل فيها، حيث استعرض وكيل الكليات تطور الوكالة وكلياتها واداراتها وعماداتها وما تحقق من انجازات على كافة الاصعدة، وأبرز سعادته ما تحقق من اهداف في تنفيذ الخطط الدراسية على المستويين العالي والدراسات العليا والذي كان له اكبر الاثر في مجاراة كليات البنات لتطورات العصر. ومن جانبه عقب سمو الأمير خالد مؤكداً ضرورة الاخذ بكل مناحي التطوير، وان العصر الذي نعيشه لا يسمح بالجمود او العودة الى الوراء، ودعا كليات البنات الى مواصلة الجهود المبذولة في اتجاه التطوير مشيراً الى دعمه لهذه الخطط وضرورة اعتمادها ووضعها موضع التنفيذ.