اصابتها هادفة وقوية وأليمة في كثير من الأحيان يخشى منها بائعو المحلات أصحاب الواجهات الزجاجية.. وتدار عبرها حروب بين أطفال الحارة، لتكون السيارات القديمة" الدردعة" وإنارات الشوارع "اللمبة" ضحية لهذه الحرب، كما هو الحال في اصطياد طيور الحارة والمزارع، بل وامتدت إلى الرؤوس اليانعة ل "تشلخها وتفلقها" وتبدأ معها معركة كبيرة بين أطفال الحارة ربما تفّج راس أحدهم. النبيطة او النبالة التي تصنع بدائيا تتشكل من "لستك سيكل ومغاطات وزبيرية وأعواد أثل"، لا تزال موجوده في بعض القرى والهجر وبدأت في الانقراض مع أبناء المدينة الذين انصهروا مع العادات الجديدة وابتعادهم عن التقليدية. بعض أطفال ومراهقي المدارس لديهم خبرة في التعامل مع "نباطيطهم" فقبل خروجهم من مدارسهم يقومون بوضعها تحت أشعة شمس الصيف الحرقة حتى يتمتع "المغاط" بليونة وتكون الإصابة بشكل أقوى وهادفة نحو عصفور مسكين أو عمود إنارة أو واجهة زجاجية أو رأساً. لعبة النبيطة تموت ولا تمرض.. رغم تعدد وسائل الترفية حالياً وتغير الأجيال.. ونراها دخلت في اهواء الشعراء وسطروا بها أمثلة في شعرائهم.. يقول أحدهم: (يا حياتي كم بشكيلك عن تعب روحي بأسبابك.. خلني يا الغالي دخيلك سالمن من ضرب نباطك). أنواع النبيطة