ودعتني يوم الخميس .. يا له من يوم تعيس أودعت في ذلك اليوم همي ..أصبح القلب في الحزن حبيس تركت لي الدموع وخافقاً بين الضلوع يخفق ب..اسمها ينبض لذكرها.. رحلت لأهلها.. تستقر.. عندهم.. تعيش في ظلهم.. تتربى في عزهم.. رحلت.. لقلوب رحيمة رحلت لأيدٍ أمينة.. لأعين محبة.. لصدور.. رحبة.. لأحضان مرحبة، رحلت.. لأبيها.. لأخيها.. لأختيها.. لجدتها.. لعميها لعماتها وتركت لي ذكرياتها.. يا لها.. من ذكريات موشاة بالآهات عليها.. أعيش وأقتات.. أراها.. في الزوايا في المرايا.. في ألعابها.. والهدايا.. أراها.. في عيون الكبار في بسمة الصغار.. في ليل ونهار.. في وحدتي في غرفتي على شاشة هاتفي كنجمة في سمائي تظهر.. وتختفي فيا نفسي لا تأسي ولا تيأسي.. كوني سعيدة فالنايفة عند.. أهلها سعيدة.. وهي عني ليست بعيدة.. فالحي واحد وأنت يا أم رائد كفكفي دمعك واطردي همك فالنايفة لرغد العيش ضامنة عند أهلها آمنة.. فعلاً.. أنا اليوم سعيدة.. لكن.. بعد النايفة أصبحت وحيدة.. أصبحت وحيدة. همسة: لقراء وقارئات حرفي شكراً جزيلاً على تعاطفكم وكريم ودّكم.. وشهر رمضان 1432ه مبارك عليكم.