نجح المؤشر العام في الاقتراب من إغلاقه الأسبوعي السابق عند 6507 وذلك بوصوله إلى مستوى 6501، بدعم رئيسي من سهمي سابك والراجحي اللذين أغلقا على ارتفاع بنسبة 2.39 و 1.02% على التوالي، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 6489 ليغلق على تراجع أسبوعي ب 18 نقطة، فيما جاء إغلاقه اليومي على ارتفاع ب 48 نقطة وبنسبة 0.75%. ومع عودة النشاط للأسهم القيادية، شهدت السيولة ارتفاعاً بقرابة مليار ريال مقارنةً بتداولات الثلاثاء، حيث جاءت السيولة المتداولة عند الإغلاق بواقع 3,3 مليار ريال مع تنفيذ 128,7 مليون سهم وذلك من خلال تنفيذ 73,625 صفقة. وساهم هذا الارتفاع للمؤشر العام في دفع 97 سهماً للإغلاق على ارتفاع جاء في مقدمتها السعودية الهندية للتأمين الذي أغلق على النسبة القصوى، ثم الحكير ثانياً بنسبة 5.15% بعد أن صعد خلال التداولات إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام، فيما جاء ثالثاً سهم بي سي آي بنسبة 3.58%، بينما كان الانخفاض من نصيب 32 سهماً تصدرها سهم بترو رابغ بنسبة 6% متأثراً بإعلانه لخسائر عن الربع الثاني، تلاه سهم التعاونية بنسبة 3.12% ثم سوليدرتي للتكافل بنسبة 2.30% بعد أن تصدر الأسهم الصاعدة خلال تداولات الثلاثاء، لتغلق بذلك 16 سهماً دون تغيير في أسعارها. وعلى مستوى القيمة المتداولة فقد واصل سهم سابك صدارته للقائمة بتداوله 936.45 مليون ريال، مع وصوله إلى مستوى 107 ريالات وهو أعلى سهر له منذ أكثر من شهر ونصف، تبعه سهم الإنماء بتداولات بلغت 163.8 مليون ريال،ليتصدر بذلك قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم وذلك بكمية أسهم بلغت 16.48 مليون سهم، فيما جاء ثانياً سهم إعمار بتداولات تجاوزت 10 ملايين سهم. أما القطاعات المدرجة فلم يتراجع منها سوى قطاعي التأمين بنسبة 0.72% والاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.18%، فيما تصدر قطاع شركات الاستثمار المتعدد القطاعات الصاعدة بنسبة 1.41% تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.34%. تجدر الإشارة إلى المؤشر العام لازال على تراجع بالنسبة لأدائه الشهري، حيث كان إغلاق شهر يونيو عند مستوى 6576.