كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بأن لدى الوزارة توجهاً للاستمرار في إنشاء المراكز الثقافية بمختلف بمناطق المملكة، عبر أولوية تكامل المقار وتجهيزاتها.. إضافة إلى طبيعة حجم المقر التي تجعله مؤهلا بأن يستوعب المناشط الثقافية من ندوات ومحاضرات وورش عمل ودورات. وقال د. الحجيلان في تصريح للرياض: هناك مناطق كبيرة ومهمة بالمملكة تحتاج لمثل هذه المراكز، التي ستشمل جميع مناطق المملكة حسب أسبقية اكتمال المقر وما يتطلبه من إعدادات وجاهزية، فالندوات والمحاضرات وغيرها من المناشط بوجه عام ما تزال مرتبطة بالجامعات والمكتبات العامة والمؤسسات الأدبية والثقافية.. إلا أن المركز الثقافية ستقدم مناشطها بشكل مختلف لعامة شرائح المجتمع خدمة لمختلف الفنون الإبداعية. وحول انتقال المكتبات العامة بما تضمه من أوعية معلوماتية ومصادر مستقبلا إلى المراكز الثقافية أكد د. الحجيلان على أن المكتبات جزء من المراكز الثقافية من خلال ماتقدمه للمستفيدين من محتوياتاتها، إلا أنه ليس بالإمكان نقل محتويات المكتبات إلى المراكز الثقافية بشكل فعلي، وإنما سيكون بشكل معنوي من خلال ربط المكتبات بالمراكز عبر شبكة الحاسب الآلي.. مختتما تصريحه بأن الوكالة تفكر خلال هذه الفترة بعقد شراكة مع الجامعات والمكتبات الكبيرة لنقل فعالياتها من محاضرات وندوات بحثية لمرتادي هذه المراكز، تحقيقا لأهداف التواصل الفكري بشكل أكثر فاعلية، وزيادة في تلاقح ما يقدم من أطروحات من خلال المراكز الثقافية التي ستجمع مختلف أنشطة مشهدنا الثقافي بعيدا عن إنشائها ككيانات مستقلة بذواتها.