ضمن إطار التعريف ببرنامج نطاقات التقى وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير عثمان الحقيل برجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بأبها حيث استعرض بشرح مفصل البرنامج وآليات تطبيقيه والحوافز والمميزات التي يقدمها للقطاع الخاص. كما شهد اللقاء مناقشات طويلة و استفسارات حول البرنامج ورؤية رجال الأعمال حوله. وقد أوضح الحقيل بأن البرنامج صنف المنشآت بطريقة محفزة حيث تقع غالبية المنشآت في النطاقين الممتاز والأخضر وهي المنشآت المحققة لنسب توطين جيدة . بينما تقع أقلية من المنشآت في النطاقات الأحمر وتمثل خُمس المنشآت وهذه لها نسب توطين ضعيفة جدا أو لا يوجد لها نسب إطلاقا و هذه سوف تواجه حرمان من المميزات و الحوافز بل ستطبق عليها بعض الإجراءات التي تدفعها إلى رفع نسبة التوطين. وتقع نسبة قليلة أخرى بين الأحمر و الأخضر وهذه نطلق عليها نطاقات الأصفر وهي المنشآت التي حققت نسب توطين متوسطة سوف نعطيها حزمة اقل من الخدمات ومهلة لتصحيح أوضاعها والارتقاء إلى النطاق الأخضر. وذكر الحقيل بأن نسب التوطين التي وضعتها الوزارة قد بينت على دراسات إحصائية من واقع البيانات الإحصائية المتوفرة لدى الوزارة ومن واقع السوق الحالي و نسب التوطين التي استطاع أكبر عدد من المنشآت من تحقيقها لذلك كانت الوزارة واقعية في تحديد النسب . كما تقوم واقعية البرنامج أيضا على توسيعه لعدد الأنشطة فقد كانت في السابق 13 نشاطاً و اليوم صنفت إلى 41 نشاطاً و كل نشاط صنف إلى (5) أحجام. (صغيرة جدا _صغيرة _متوسطة_كبيرة_عملاقة) فتكون لدينا 205 فئات تتألف كل فئة من مجموعة منشآت تتشابه في خصائصها من حيث الحجم و النشاط مما يجعل تقييمها يكون مقارنة بمثيلاتها ويتم تصنيفها إلى نطاقات (أحمر_أصفر_أخضر_و ممتاز).