أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفضها التام للتصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي تجاه مملكة البحرين وقيادتها وشعبها وعدتها تدخلاً سافراً غير مقبول في الشؤون الداخلية للبحرين ومساساً مرفوضاً بسيادتها واستقلالها . جاء ذلك في مذكرة احتجاج رسمية لدول المجلس سلمها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني لسفير جمهورية إيران الإسلامية لدى المملكة سيد محمد جواد رسولي خلال اجتماعه به في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض اليوم . وأكدت دول مجلس التعاون في مذكرة الاحتجاج أن تصريحات جنتي تتعارض مع قواعد حسن الجوار وميثاق الأممالمتحدة ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي والشرعية الدولية ، كما أنها تعرض علاقات حسن الجوار مع دول المجلس للضرر البالغ. ودعت دول مجلس التعاون الحكومة الإيرانية والمسئولين فيها إلى التوقف عن إطلاق تصريحات استفزازية وعبارات تحريضية تجاه مملكة البحرين وشعبها ، لا تتناسب مع ما يربط دول المجلس والجمهورية الإسلامية الإيرانية من مصالح إقليمية ودولية. وأكدت دول المجلس في مذكرتها الاحتجاجية دعمها ومساندتها للجهود الخيرة التي يبذلها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لحفظ الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وحماية السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة طريق الإصلاح والتقدم بما يحقق آمال وتطلعات شعب مملكة البحرين .