أكد مدير الأسابيع الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الأمير سعود بن مساعد في حواره مع "الرياض" أننا نتطلع أن يقدم هذا المعرض كل جديد ومفيد بما يواكب المدارس الجديدة والحديثة والفن السعودي الأصيل والمعاصر. وقال إن هذه الأيام الثقافية هي تفعيل للحراك الثقافي والتفاعل بين مناطق المملكة كما أن هذه الأيام تمت إقامتها في العديد من الدول العربية مبينا أن آخر المشاركات كانت في الجزائر كما أشاد سموه بمشاركة أبناء عسير وفنانيها ومبدعيها في العديد من هذه الأيام مؤكدا أن لدى الوزارة خطة للتوسع في هذه الفعاليات في كافة المناطق مما سيكون له اثر في نشر الثقافة والتعريف بحضارة وتراث المنطقة. كان ذلك خلال افتتاح وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني المعرض التشكيلي المقام بعسير مول, يوم أمس ضمن فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام, حيث قام الحنيني والوفد المرافق له بالتجول في المعرض وسماع التعليقات والشرح التفصيلي حول اللوحات التي عبرت عن المدارس الفنية والمتنوعة مابين تشكيلي وتكعيبي وسريالي. وفي حوارنا مع الحنيني أوضح أن المعرض قدم إبداعات أبناء المنطقة وبناتها وعبر عن ثقافة العديد من مناطق المملكة مؤكدا دعم أمير منطقة عسير لهذه الفعاليات وانطلاقة هذا المعرض بقيادته وعن دعم إمارة عسير للمبدعين وقال الحنيني ما ادخرنا جهدا من الدعم ومنح الجوائز لكل عمل إبداعي أو مساندة لإبراز مقدمه, مبينا أن لهذه الأسابيع الثقافية وتبادلها داخل المملكة دورا كبيرا في التبادل الثقافي والتعريف بثقافة المملكة. كما أشار الفنان التشكيلي مفرح عسيري إلى أن المعرض قدم نخبة من فناني المملكة والذين عرفوا ببصماتهم المميزة بينما ذكرت الفنانة هدى العمر وهي احدى المشاركات "أن المعرض يقدم فرصة لكل مبدع وفنان وفنانة للتعريف بفنه في هذا الحشد التشكيلي. والجدير وتضمن المعرض 100 لوحة ل 40 فنانا وفنانة من مختلف أنحاء المملكة. وقد أوضح المشرف على فعاليات الأيام الثقافية أحمد السروي أنه تم دعوة الفنانين بالمنطقة لحضور الفعالية، والذي قدمت فيها لوحات تشكيلية مختلفة وفوتوغرافية لعدد من المدارس الفنية, مبينا أن المعرض سيستمر لمدة 6 أيام وانه من المتوقع أن يحظى هذا المعرض يوميا بحضور ألف زائر من زوار مركز عسير مول من المنطقة ومن المصطافين. وأبان السروي ان هذا التفاعل الثقافي عبر تبادل الخبرات وعرض اللوحات الفنية والتشكيلية وتلاقي البرامج الإبداعية يؤسس لرؤية ثقافية تتلاقى فيها الجوانب الإبداعية المختلفة وذلك ما يكرسه هذا التفاعل بين أبناء المملكة ومبدعيها في حراك ثقافي يعبر عن هوية كل منطقة وتطلعات مبدعيها.