قال رئيس الوزراء العراقي المؤقت أياد علاوي امس الاربعاء إنه ليست هناك نية بتنفيذ عمليات عسكرية موسعة في الموصل على غرار ما حدث في الفلوجة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد أن هناك عمليات أمنية تجرى بالفعل في مدينة الموصل بشمال العراق بهدف القضاء على العناصر المعادية للشعب العراقي. وأوضح في أعقاب اجتماع وزاري أمني أنه جرى الاتفاق على زيادة أعداد أفراد الشرطة والجيش بالموصل لتعزيز الامن هناك وهو ما سيساعد أهل الموصل أنفسهم على المشاركة في الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في الثلاثين من الشهر الجاري. وأكد أن الحكومة العراقية ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها مشيرا إلى أن الحكومة «لن تسمح للارهابيين بوقف العملية السياسية». وقال علاوي إنه يواصل الحديث مع ممثلي كل الفصائل العراقية لاقناعهم بالمشاركة في الانتخابات المقبلة بما فيها الفصائل التي دعت لمقاطعة الانتخابات. وأضاف أن «أي تقصير بالمشاركة من قبل أي طرف سيؤدي إلى زيادة العنف». وقال إن قرار تأجيل إجراء الانتخابات لا يمكن اتخاذه «بدون موافقة الاممالمتحدة». واستعرض علاوي أثناء المؤتمر أسماء بعض المطلوبين البارزين الذين نجحت قوات الامن في القبض عليهم خلال الفترة الماضية مشيرا إلى اعتقال اثنين من مساعدي المدعو أبو مصعب الزرقاوي في الموصل قال إنهما بدءا في الاعتراف للسلطات بشبكات أخرى تنفذ هجمات بالعراق. وبالنسبة للاجتماع الامني امس قال إنه جرى تقرير بعض الخطط الامنية التي سيجري اتباعها سواء قبل أو بعد الانتخابات المقررة مشيرا إلى أن قوات الامن ستنفذ إذا اضطرت عمليات في أي مكان بالعراق لحفظ أمن المواطنين العراقيين.