شهدت مسابقة اللوحة المشاكسة التي أطلقتها حديقة الوطن الترفيهية واستمرت لمدة ثلاثة أيام ضمن فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه مشاركة أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من شريحتي الشباب والأطفال، ووزعت خلالها أكثر من 500 هدية قيمة على المتسابقين. وتتمحور فكرة اللوحة المشاكسة حول لوحة كبيرة تحتوي على جميع الأحرف الأبجدية ويقوم المتسابق باختيار حرف من هذه الأحرف وثم يتم فتح الظرف الذي يحمل نفس الحرف، ويحتوي الظرف على عدة خيارات إما حرف مشاكس وهو الذي سميت باسمه اللعبة ويقوم بإخراج المتسابق من المسابقة، أو هدية فورية، أو سؤال تبدأ إجابته بنفس الحرف الذي اختاره المسابق. وأوضح " العتيق أن مسابقة اللوحة المشاكسة هي من الفعاليات الحديثة التي يتم تنظيمها للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ، وهي موجهة لجميع شرائح المجتمع وخصوصاً الأطفال، مؤكداً أنها لاقت إقبالاً كبيراً من قبل زوار حديقة الوطن الذين تخطى عددهم في الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 15 ألف زائر. وأرجأ العتيق زيادة الإقبال الجماهيري هذا العام إلى التنيظم الرائع والمميز لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه ، والذي لقي إشادة وإعجاب جميع الجهات المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ، بالإضافة إلى الحضور الإعلامي لفعاليات المهرجان عبر الرعاية الإعلامية المتواصلة لصحيفة الرياض ومشاركة عدد من الجهات الإعلامية الأخرى، حيث كان للإعلام بصمة واضحة انعكست إيجابياً على جماهيرية المهرجان. يذكر أن حديقة الوطن الترفيهية تفاجئ زوارها سنوياً بعدد من المسابقات والعروض المتميزة التي تلقى تفاعلاً كبيراً من قبل زوار المهرجان علماً أنها أطلقت هذا العام برنامج تكريم المتفوقين الذي حظي باهتمام شريحة واسعة من ذوي الطلاب. حضور كبير للأطفال أصغر رسام رصدت كاميرا صحيفة الرياض أصغر رسام في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في مرسم العثيم مول الربوة يوم أمس، ولفت انتباه الزميل "يحيى الفيفي" مصور الرياض طفل رضيع يجلس على طاولة في زاوية المرسم. في البداية اعتقد مصور الرياض أن الطفل يلهو، إلا أن هذا الطفل "الرضيع" كان منسجما مع ورقته وألوانه وتقف بجانبه أمه، ولدى سؤالنا والدته عن اسمه قالت إن اسمه مجد وعمره سبعة أشهر، ويهوى الرسم فعلاً. وتقول أم مجد: لفت ابني انتباهي منذ شهر تقريباً وعرفت أنه يحب أقلام التلوين والأوراق، فلديه مجموعة من الألعاب إلا أنه كلما قامت أخته الكبيرة "جود" بجلب الأوراق وأقلام التلوين يحبو إليها ويمسك بالألوان والأوراق، ولدى محاولتنا استخلاصنا أدوات الرسم من يده خوفاً من أن يأذي نفسه نتفاجأ به يصرخ ويتمسك بها، فنتركه تحت المراقبة وفاجأني عندما أصبح يبدأ ب"الشخبطة" والرسم العفوي البريء لطفل في عمره. وتضيف أم مجد: مع انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه واحتوائه على عدد من الفعاليات الجميلة آثرت أن أجلب أولادي كل يوم إلى المرسم لتنمية هذه الموهبة لديهم علماً أنني أسكن بالقرب من العثيم مول الربوة، وأحرص يومياً على الحضور في هذا المكان حيث أرى أولادي يلعبون ويرسمون ويقضون أوقاتاً ممتعة. ووجهت أم مجد في ختام حديثها بطاقة شكر لجميع العاملين في المهرجان على ما يقدمونه للعوائل والأطفال من فعاليات متميزة تعمل على تنمية مواهبهم وصقلها بالشكل الأمثل. الطفل مجد « الرسام»