نجح الهلال في كسب المهاجم المغربي يوسف العربي "24 عاما" من صفوف فريق كان الفرنسي، صاحب الجنسيتين الفرنسية والمغربية هو رابع هدافي الدوري الفرنسي في الموسم الماضي، وهو من قاد النادي الفرنسي الموسم قبل الماضي في العودة لدوري الدرجة الأولى الفرنسي ويمتاز بالعديد من المزايا والمهارات فهو يجيد اللعب بالقدمين وتنفيذ ركلات الجزاء والألعاب الهوائية ومهارات عالية في المراوغة والمواجهات الفردية مع الخصوم ونهاز للفرص مع تميزه بالروح العالية والقتالية في اللعب، لذلك فالعربي لاعب موهوب لم يستحق عناء الهلال فحسب بل طلبه خلال فترة الانتقالات أندية أوروبية كثيرة كروما وفالنسيا ومارسيليا، ومن المنتظر أن يكون العربي إضافة قوية لهجوم الهلال وبالتالي صاحب الحل الأمثل للعقم التهديفي الذي اعترى الفريق في المواسم الماضية خلال البطولة الآسيوية على وجه الخصوص، ولعل العربي يعيد ذكريات. مواطنه أحمد بهجا الذي احترف في صفوف الهلال موسم 1415ه فكان هدافاً لا يشق له غبار وصاحب أهداف حاسمة للهلال منها هدفه في نصف نهائي كأس ولي العهد في مرمى الاتحاد على ملعب جدة وهدفيه في نصف نهائي البطولة العربية في الرياض في مرمى الفريق التونسي البنزرتي، ومن المصادفة أن العربي فيه شبه كبير من بنية وتكوين بهجا مع الاشتراك في بعض المزايا الفنية لكن من حسن حظ الهلال أن العربي أقل من بهجا في الانفعالات والمشاحنات الجانبية التي كانت من عيوب بهجا اللاعب الذي لا يمكن تجاهله في تاريخ الهلال كلاعب محترف. ويتوقع ان يحقق العربي مع مواطنه عادل هرماش نجاحا ممتدا للاعبين المغاربة الذين تألقوا مع الهلال من قبل كصلاح الدين بصير وسعيد شيبه، ولأن اللاعب النجم والمميز هدف للفرق الكبيرة فإن يوسف العربي كان مطمعاً وهدفاً لفرق عريقة كمرسيليا الفرنسي وروما الإيطالي وفالنسيا وملقا الإسبانيين ولكن العرض الهلالي الجاد والسمعة الهلالية الطيبة ورؤية مدرب منتخب المغرب البلجيكي ايريك غريتس كانت سبباً في تحول اللاعب المغربي من الدوريات الأوروبية الأفضل والأشهر في العالم ، ولا شك أن هذا التعاقد الهلالي المميز الذي تناقلته ولا زالت كبرى وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في اوروبا والمغرب العربي هو إضافة لتاريخ الهلال وسمعته الطيبة على المستويات كافة، كما انه نجاح يضاف للإدارة الهلالية.