حرصت العديد من مراكز الترفيه ومدن الألعاب في كافة أرجاء العاصمة على الاستعداد الجيد لصيف هذا العام ، وواكبت مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته السابعة بتحديث العابها ، وتوفير الجديد منها خصيصاً لموسم الصيف ووفق خططها للتوسع ، ولتحقيق مواجهة الطلب المرتفع لوسائل الترفيه الحديثة لمختلف الفئات ومع التركيز بشكل خاص على الأطفال من عمر 3 سنوات وحتى 12 سنة . السلامة بالصيانة كما ركزت مدن الألعاب سواء في المراكز المخصصة للترفيه فقط ، أو في مواقع ترفيهية بوسط المجمعات التجارية على جانب الاهتمام بالسلامة للأطفال بالدرجة الأولى ، وذلك من خلال الصيانة الدائمة والدورية لهذه الألعاب الحديث منها أو القديم ، وكذلك بوجود مشرفين اصبحوا على قدر من المهنية والتدريب والخبرة بتصرفات الأطفال مع مختلف أنواع الأعمال ، ويتدخلون في الوقت المناسب لحماية الطفل ، وفي اي لحظة متى ما كانت حاجة لذلك ، وكما يسجل لمسئولي مدن الترفيه ومراكز الالعاب الإشراف الجيد على عمالتهم لتحقيق أكبر من السلامة المطلوبة لمثل هذه الألعاب ، وايضاً الاهتمام بأمور الصيانة التي تعد اساساً في نجاح المدن الترفيهة . الرياض تحدثت مع أم أحمد حول وجود السلامة في هذه المراكز حيث كانت تتواجد مع ابنائها ، فقالت « نحن نهتم بتسلية أطفالنا ، وخاصة بالصيف وبشكل دائم وبالطبع نعتقد أن المسئولين عن هذه الألعاب يضعون نصب أعينهم بالدرجة الأولى السلامة ، فلو قدر الله ، ورأينا اي حادث للأطفال في هذه الألعاب حتى لوكان بسيطاً فلن نرجع لهذه المدينة ، فروح فلذات اكبادنا غالية ، والمسئولون عن هذه الألعاب هم اخوتنا المواطنون ولاشك فإن سلامة أولادنا وبناتنا تقع على عاتقهم ، وبلاشك فهي مقدمة عندهم على التربح من هذه المراكز التي نكرر زيارتها في الصيف ، وخاصة في المواقع المقفلة لإنها تناسب أجواء الرياض الحارة . وتضيف أم أحمد في ختام حديثها « أن الثقة بين المستهلك والتاجر هي أساس تواصل التعامل فلذلك ، نحن نثق في أغلب مراكز العاب الرياض ، ونلمس اهتمامهم بفلذات أكبادنا ، ونشكرهم على ذلك ، ونطلب منهم المزيد من الحرص على أبنائنا والذين هم أبناؤهم في نفس الوقت .