لم تأت حالة التشاؤم هذه من باب الفراغ، بل أنها حضرت من رؤية المشهد الرياضي عن قرب نتيجة القرارات الخاطئة والحلول غير المجدية حتى الجروح التي ظهرت على السطح لم تجد العلاج الكافي وكأن الجرح في منظورهم يطيب مع مرور الوقت أو تقديم الحبوب المسكنة هي الحل، كل يوم نتابع مشهداً أو بمعنى أصح جرحاً جديداً ومع هذا لم نحس بأن هناك تحركاً سريعاً للعلاج، الكل متذمر من لجان اتحاد الكرة التي دائماً تسقط في الخطأ والمصيبة أنها تكرر الخطأ مرة ومرتين وثلاث وعشر، الكل يعرف أن القانون فوق الجميع ولكن المتابع للمشهد الرياضي يكتشف أن الجميع فوق القانون، فليس هناك قانون حقيقي يضبط التجاوزات أو يعطي كل ذي حق حقه، بل شاهدنا قوانين قوية تظهر على الورق وعندما يأتي الواقع نشاهد القوانين كيف تصبح ركيكة وقابلة للكسر والتجاوز والتفسير على حساب المزاج، توقع الكثير ان هناك أصلاحاً حقيقياً لجميع لجان اتحاد الكرة ودعم الاتحاد بطاقم جديد يحمل فصيلة الفكر والطموح والشجاعة وليس الاستمرار بعمل تقليدي.. نقاط..نقاط * جيناك يا دكتور تعالج مرضنا لقيناك يا دكتور محتاج لدكتور رسالة لمن يهمة الأمر. *من بعد ما كانت "كورة القدم" متعة للبسطاء أصبحت نغمة، يا ترى العيب في الكورة أم في البسطاء؟ *شيء جميل أن تعرف أين الجرح وتكشف مكانة ولكن غير الجميل أن يبقى الجرح بلا علاج ولسنوات طويلة. * كنا في الماضي نحلم بتحقيق البطولات، أما اليوم فكلنا نحلم بحل المشكلات! * لجنة تذهب ولجنة تأتي والمشاكل محلك ثابت ولجنة تقرر ولجنة تلغي والجماهير على صفيح ساخن تغلي طبعاً هذه " فزورة" لم تجد الحل حتى كتابة هذه المقالة. *من بعد ما كنا نفرح بتدخل الطبيب و بصوت الأديب، أصبحنا نبكي بسكين القريب و بتدخل الغريب