اعرب المدير التنفيذي لملتقى ربوة الرياض الأستاذ فواز الحنين عن سعادته بالإقبال الكبير على فعاليات الدورة الرابعة للملتقى والمقامة حالياً بساحة العروض شرق العاصمة الرياض ,مؤكداً أن تنوع الفعاليات الدعوية والثقافية والرياضية والترفيهية ساهم في تحقيق المعادلة الصعبة , والتي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة السعودية والجمع بين الفائدة والترفيه المباح في ذات الوقت. وأشار الحنين في حديث ل ( الرياض) إلى المشاركة الفاعلة من عدد كبير من الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الخيرية في دعم وإثراء فعاليات الملتقى بالعديد من الأنشطة التوعوية والخدمية وبرامج التدريب وخدمات الرعاية الصحية داعياً سكان منطقة الرياض إلى الاستفادة من هذه البرامج والفعاليات ,وفيما يلي نص الحوار: * بماذا تفسرون نجاح الملتقى في دورته الرابعة في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار؟ يرجع ذلك – بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى تنوع فعاليات ملتقى ربوة الرياض والتي تجمع بين المحاضرات التوعوية والبرامج الدعوية والمنافسات الرياضية والأنشطة التي تستهدف الشباب والأطفال والتي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة ومن ثم تشجعها على زيارة الملتقى , وقضاء وقت مفيد وممتع إلى جانب أن الملتقى أصبح متنفساً لأبناء منطقة الرياض وزوارها من المناطق الأخرى ,خلال العطلة الصيفية. * يرى البعض أن الملتقى يركز في جزء كبير من فعالياته على فئة الشباب بدرجة اكبر من الفئات الأخرى ,فما صحة ذلك ؟ الشباب يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي ومن الطبيعي أن يكون لهم نصيب كبير من الفعاليات التي تتنوع لتناسب كافة اهتماماتهم ,وعلى سبيل المثال ,فإن المنافسات الرياضية تستحوذ على اهتمام كثير من الشباب , حيث حرصت إدارة الملتقى على توفير متنفس لهم لممارسة عدد كبير من الأنشطة في جو آمن , وإتاحة الفرصة لهم للحوار والتعبير عن أنفسهم واللقاء مع العلماء والدعاة. * وماذا عن الفعاليات النسائية في الملتقى ؟ وهل تقتصر على الجانب التطوعي فقط ؟ تتسم الفعاليات النسائية في ربوة الرياض بالتنوع بدرجة لا تقل عن النساء والشباب فهناك المحاضرات التوعوية والتي يقدمها نخبة من الأكاديميات والداعيات والتربويات وهناك الدورات التدريبية في مجالات مختلفة بدءا من إدارة شؤون الأسرة , وتأهيل المقبلات على الزواج , وتنمية المهارات العلمية وتطوير الذات والحوار الهادف , والتي تتنوع ما بين العروض المسرحية , والألعاب الذهنية والحركية في مخيمات تتوفر بها أعلى درجات الخصوصية وتحت إشراف كوادر نسائية بنسبة 100% . * وكيف تجدون تفاعل مؤسسات المجتمع والجهات الحكومية مع القائمين على الملتقى ؟ الحمد لله – نجد كل تعاون ومساندة من قبل الجهات الحكومية والأهلية والخيرية , وليس أدل على ذلك من رعاية كثير من مؤسسات المجتمع والشركات الوطنية لفعاليات الملتقى ,وهنا لا يفوتني الا أن أشكر " الرياض" لرعايتها الإعلامية بملتقى ربوة الرياض كما أشكر الجهات التي بادرت لتنفيذ بعض الفعاليات مثل ادارة التربية والتعليم بالرياض ممثلة في إدارة الصحة المدرسية وكذلك كلية الأمير سلطان للطوارئ الطبية لجهودها في تقديم الاستشارات الطبية وبرامج التوعية الوقائية والفحوصات مجاناً لزوار الخيمة الطبية في الملتقى. * شهد الملتقى منذ انطلاقه إشهار إسلام عدد من أبناء الجاليات الأجنبية بالمملكة فهل ثمة برامج خاصة بهؤلاء؟ هناك برنامج خاص لتوعية الجاليات يتضمن إلى جانب الأنشطة الدعوية والتوعوية أنشطة خاصة للمسلمين الجدد وتعريفهم بأركان الإسلام والعبادات والفرائض وأخلاق المسلم بمختلف اللغات , بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وترويحية بمشاركة دعاة من أبناء هذه الجاليات.