جيت في وقتي وعلّمني زماني الظنون اظنّها ولا اعتقدها وقال: من يلعب على الحبلين فاني لو قطع روس الحبال ولو عقدها وقال: حب بصدق واخلاص وتفاني ومن تزيدك حب لا احتاجتك زدها وجاتني من ثبّتت بين المحاني أكثر من الحب وأقوى منه وأدهى وصار تفكيري مع العشاق آني أزرع الكلمة ولا أدري من حصدها والقصايد والخواطر، والأغاني قبلها عادي .. وهمّتني بعدها هي حلم، وهي طموح، وهي أماني وهي بلادي مثل ما قلبي بلدها حبها كوني ودفترها مكاني أنتقل داخله مع خط يدها نامت البارح وقلبي صار أناني يكره البارح ويعشق من رقدها أحسب الساعة وأقسّمها ثواني ولا خلصت أقول للتفكير: عدها ودي أشغل بالي بموضوع ثاني خايف أفقد بالي اللي يفتقدها