تلقت "دنيا الرياضة" تعقيبا من امين عام نادي الرياض حول تصريح الامير فيصل بن عبدالله بن سعود الذي انتقد فيه طريقة الترشيحات وتأجيل عقد الجمعية لاختيار رئيس جديد وفيما يلي نص التعقيب. تعقيبًا على ما نشر بجريدتكم الموقرة يوم الأحد الموافق 9 شعبان 1432، على لسان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن سعود رئيس نادي الرياض السابق ، والمرشح للرئاسة الحالية ، فإننا نرد بما يلي : أولاً : فإن الأمير فيصل بن عبدالله بن سعود نكن له كل تقدير واحترام ومن الشخصيات المهمة والحريصة على كيان هذا النادي العريق . ثانيًا : قد قدم أوراقه بطلب ترشيحه لرئاسة النادي مباشرة للرئيس العام لرعاية الشباب بتاريخ 10/5/1432ه ، ولقد تم إبلاغنا بذلك بخطاب الموافقة على ترشيحه عن طريق المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بتاريخ 11/7/1432 ه كما تم استلام ترشيح سموه للنادي في وقت لاحق بعد ذلك . ثالثًا : بخصوص أنه لم يتم رفع أوراق سموه للرئاسة، فإنه نظامًا يتم استلام الترشيحات عن طريق النادي ويتم رفعها جميعًا إلى المكتب الرئيسي لرعاية الشباب وذلك بعد غلق باب الترشيح نهائيًا. رابعًا : وحيث إنه لم يتم استكمال النصاب القانوني لعدد المرشحين ولم يتقدم سوى مرشحين اثنين للرئاسة وأربعة لعضوية المجلس ، ويشترط أن يكون عدد أعضاء المجلس ستة أعضاء على الأقل مع رئيس، فقد تم رفع خطاب للرئاسة العامة لرعاية الشباب بتاريخ 2/8/1432ه بذلك ، وقامت الرئاسة بدورها بالرد علينا بتمديد فترة الترشيح لمدة خمسة عشر يومًا أخرى . خامسًا : من خلال توضيحاتنا أعلاه يتبين أن النادي لم يتحايل على النظام أو يتلاعب بالقانون، بل بالعكس يطبق النظام وفق الشروط والضوابط الملزمة وذلك لعقد الجمعية العمومية وعرض الترشيحات وفق اللوائح والأنظمة . في النهاية، أشاطر سموه في مطالبته بالوقوف مع النادي من قبل محبيه، والذي أرجوه ويرجوه كل محب للنادي أن من لديه القدرة المالية والفكرية والاستطاعة فعليه أن يتقدم لأن عصر تكملة العدد قد ولى بلا رجعة. أمين عام النادي سلطان بن محمد الدوس