أكد رئيس مجلس إدارة جمعية القرى الخيرية بأشواق علي بن محمد الحويطي أن الجمعية وضعت من ضمن أهدافها تطوير مهارات الأسر المنتجة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لها من أجل زيادة الإنتاج لكي تتوفر لتلك الأسر مصادر دخل ثابتة إلى جانب المحافظة على تراث المنطقة من المشغولات اليدوية المصنوعة من جلود الماشية أو من صوفها كالقطع المصنوعة من السدو وبعض الأدوات والأواني المصنوعة من الفخار أو جذوع الأشجار أو الخامات الطبيعية الأخرى. وقال: إن لدى الجمعية خطة مستقبلية من أجل إنشاء معهد تدريب نسائي نحرص من خلاله على إكساب الفتيات مهارات في مجالات الحاسب الآلي والطبخ والخياطة وتزيين العرائس مما يتيح لهن الحصول على فرص وظيفية لتأمين مستقبلهن وتلبية احتياجاتهن واحتياجات أسرهن. وأضاف الحويطي أن الجمعية بالرغم من عمرها الزمني الذي لم يتجاوز عامين إلا أنها حققت تميزاً فاق جمعيات أخرى لها أكثر من 25 عاماً وحظيت بإشادة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين خلال مشاركتنا في الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية الذي أقيم في المنطقة الشرقية حيث كان جناح جمعية القرى الخيرية من أكثر الأجنحة تميزاً فقد ضم العديد من المشغولات اليدوية للأسر المنتجة كذلك أشاد محافظ ضباء مساعد السديري بتميز الجمعية وإنجازها للكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية إلى جانب إشادة الكثير من المسئولين في منطقة تبوك وذلك بفضل الخطط المدروسة التي تضعها الجمعية ونراعي فيها احتياجات المجتمع والشريحة المستفيدة من خدمات الجمعية، كما نتطلع خلال المرحلة المقبلة لدور فاعل من قبل رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص لعمل شراكة مع الجمعية من أجل خدمة الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة في المنطقة وتقديم الرعاية الكاملة لهم استشعاراً منا بالمسؤولية نحوهم.