بيروت هذه الأيام فاتنة جميلة تحرضك على الحلم والدهشة، هي اشهى وأبهى والذ من اي وقت، تنعم يومياً بالمطر، وتغتسل بالمياه العذبة التي ترسلها السحب. في صباحاتها تبدو بيروت كما عروس فاتنة، كما صبية مدللة انيقة تعتني بجدائلها، وترسم ابتسامة فيها الغواية. وقد زينها في كل صباحاتها قوس قزح الذي انبثق من البحر بهياً وحالماً ومدهشاً ينتهي في المدينة على قرب المنازل. وكأنه يصل البحر بالمدينة في حالة وله وعشق.