نظم مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل زيارة علمية بحثية تطبيقية في مركز الأبحاث بجامعة الملك فيصل بالأحساء بإشراف منسق المركز الأستاذ أحمد بن فهد أبوشبيب . وكان في استقبال الوفد مدير المركز الدكتور صلاح بن محمد العيد والذي رحب بأطفال المركز وهنأهم بانطلاق أنشطة وفعاليات المركز ، حيث يعتبر هذا البرنامج باكورة برامج وأنشطة مركز الأمير جلوي وكان من أهم أهداف هذا البرنامج العلمي البحثي هو الربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي وإيضاح بعض التطبيقات العملية المخبرية في زراعة النخيل ، والتعرف على بعض العمليات الزراعية والتي من شأنها تحسين إنتاجية التمور وجودتها ، ومكافحة آفات النخيل . وقدم الدكتور صالح التركي عرضاً مفصلاً عن أنشطة مركز التميز البحثي والذي قدم أكثر من براءة اختراع تضاف إلى إنجازات جامعة الملك فيصل ، واستعرض الدكتور عبدالقادر سلام بعض الطرق المتبعة في زراعة النخيل فمارس أطفال المركز زراعة النخيل بالفسائل ، بعدها قام الأطفال بتقطيع الجمارة في المختبر العلمي داخل الكابينة المعقمة وزرعها في البيئة الصناعية المعدة لزراعة وتكاثر النخيل كوسيلة أخرى حديثة في زراعة النخيل . وهنا في زيارة مركز أبحاث النخيل وتم الانتقال إلى معمل آفات النخيل حيث تعرف الأطفال على سوسة النخيل الحمراء ومدى خطورتها على أشجار النخيل في المنطقة وأطوار الحشرة مستخدمين الميكروسكوب وتدريبهم على بعض الأجهزة المعملية ثم قاموا بزيارة لمصنع التمور التجريبي حيث قام الجميع بتعبئة التمور ، كما قاموا بتصنيع معمول التمر مستخدمين عجينة التمر . وأوضح المدير التنفيذي لمركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل بالمنطقة الشرقية الشيخ أحمد بن حمد البوعلي بأن برنامج الأنشطة العلمية التطبيقية من البرامج التي تكسب الناشئة المعرفة والتطبيق العلمي السليم من خلال التجارب المنفذة في المختبرات العلمية بمركز أبحاث النخيل والتمور وتنمي مهارات نوعية متقدمة في جميع جوانب شخصيتهم المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية . وأكد الأمين العام لمركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل الدكتور عبدالله بن حسين القاضي بأن البرنامج يسهم في تنمية مهارات الأطفال نحو البحث العلمي ويتيح للأطفال فرصة التعارف وتبادل المعلومات