نظراً لوقوع مستشفى حريملاء العام على مقربة من طرق سريعة طريق القصيم وطريق شقراء حيث تتمركز الحوادث مما جعل سيارات مراكز الهلال الأحمر القريبة من الطريقين الرئيسين تقوم بنقل المصابين في تلك الحوادث لأقرب مستشفى مما يحتم توفر طبيب مختص في الطوارئ حيث ان أغلب الإصابات في الرأس ثم الكسور وقد نجم عن ذلك كثرة طلبات الاحالة لمستشفيات تتوفر فيها تخصصات للتعامل مع الحالات ذات الإصابات البالغة والخطرة والمختلفة وطبيب آخر متخصص في أمراض القلب فالطبيب المتواجد في تلك العيادة استشاري في الباطنة ويعمل في معالجة المصابين بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم ويعضد هذه الحاجة للتخصصين المذكورين هو ما صدر عن وزارة الصحة مؤخراً حول زيادة السعة السريرية للمستشفى بعد انضمامه إليها لتصل طاقته إلى مئة وعشرين سريراً وذلك ضمن خطة الوزارة الرامية إلى توفير الأسرة حيث يعاني المستشفى من نقص شديد فيها، ولمواجهة تزايد أعداد المرضى بشكل ملحوظ لاسيما في احصائيات الأمراض المزمنة والتي تعلنها الوزارة عبر وسائل الإعلام بين فينة وأخرى. لذا أضع بين يدي المسؤولين في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض مدى احتياج المستشفى لما ذكرته مع دعم جهود إدارة المستشفى لرفع مستوى الأداء وتوفر الخدمة وفق المستوى المنشود.