أنهت جامعة المجمعة إجراءات استقطاب خمسين طالباً من المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ذكر ذلك للصفحة معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الذي ذكر أن هؤلاء الطلاب تم إنهاء إجراءات تعيينهم وسيلتحقون بالعمل ضمن الكوادر في جامعة المجمعة بعد أن ينهوا فترة ابتعاثهم ويكملوا دراستهم وذلك في عدد من التخصصات الفنية والتقنية والمهنية والإدارية التي تحتاجها الجامعة كالعلاج والتأهيل الطبي وتقنية الأجهزة الطبية والهندسة بكافة تخصصاتها وطب الأسنان بكافة تخصصاته والطب بكافة تخصصاته وعلوم الحاسب الآلي وغيرها من التخصصات . وأوضح مدير الجامعة أن اختيار هؤلاء الطلاب كان نتيجة عمل لجان الاستقطاب بالجامعة والتي قامت بزيارات لعدد من الدول وعلى عدة مراحل وذلك ضمن برنامج " استقطاب" المتضمن توجه الجامعة لاستقطاب المتميزين من الطلاب والطالبات في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للابتعاث الخارجي حيث تم تحديد الفئة المستهدفة في البرنامج وهم الخريجون أو من هم على وشك التخرج وكذلك الطلاب والطالبات الذين يدرسون في مرحلة البكالوريوس ، والماجستير، والدكتوراه أو في مرحلة الزمالة. وأيضاً الدارسون على حسابهم الخاص في كافة المراحل الدراسية في التخصصات العلمية وقد التقت فرق العمل من الجامعة بالمبتعثين في دول أمريكا وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا بعد أن تمت مراسلة كافة طلاب وطالبات تلك الدول عبر الملحقيات الثقافية هناك ، وتم فرز كافة المرشحين للبرنامج من خلال معايير علمية قامت الجامعة بتحديدها، ومن ثم تم تشكيل لجان المقابلة من عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة . وقدم معالي مدير جامعة المجمعة شكره للملحقيات الثقافية السعودية في جميع الدول المستهدفة في البرنامج لتعاونهم وتفاعلهم مع البرنامج ومراسلة جميع المبتعثين . كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته الدائمة وتوجيهاته المستمرة لإنجاح برنامج " استقطاب " والذي يأتي كتطبيق عملي ومباشر من الجامعة لخدمة توجهات هذا البلد المبارك في الاستفادة من مخرجات برنامح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي . والذي يحقق احد أهم أهداف التنمية وهو الاستثمار في شباب الوطن واستغلال الطاقات وتقديم خدمات للمجتمع . حيث يعد اكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وسوف تكون له أعظم النتائج عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً مما سينعكس على تطور الوطن ورقيه .