بات مهرجان الرياض للتسويق والترفيه مرادفا للتسلية الهادفة والترفيه الآمن، حيث يحرص الأطفال والشباب على الاستفادة من برامجه التي تقدمها المدن الترفيهية المشاركة فيه والتي وضعت بعناية تامة كي تلبي متطلبات هذه الشريحة العمرية بوجود مناشط تنمي القدرات الذهنية وتساعد على اكتساب المهارات المختلفة ومن ذلك مهارة التفكير والإبداع. وهناك حزمة من البرامج والفعاليات المختلفة على مدار الساعة، غير أن ليل الرياض يحلو في هذه المدن من خلال الألعاب الجميلة المشوقة والمثيرة. مظاهر إيجابية «الرياض» قامت بجولة على عدد من هذه المدن ورصدت العديد من المظاهر الإيجابية للأطفال من الأسر المقيمة ومن المواطنين، حيث من الوهلة الأولى نلاحظ أن المهرجان كسب حضوراً ومتابعة متواصلة من سكان وزوار المدينة في هذه الايام التي يتسابق فيها الجميع مابين باحث عن متطلبات شخصية وتجول في محلات كبيرة تعرض بضاعتها للفوز وكسب القدر الأكبر من رواد الفعاليات المتنقلين بين المراكز المشاركة، وزائر هو الآخر يبحث عن متعة في صيف العاصمة الساخن كالعادة وقضاء أوقات طيبة مع أبنائه وأفراد عائلته والأصدقاء. لكن «الصغار» هم لذة المساء وكل الاوقات خطفوا أهم الفعاليات ويحرصون على الاستمتاع به حيث يريدون ويحبون بين رسم ولعب وتسابق مع أقرانهم في قضاء وقت طيب، في ظل حرص العائلات القاطنة للعاصمة والزائرة على أصطحاب أبنائها معها كل اللحظات. قمة فرح طفل. وناشد العديد من أولياء الأمور القائمين على المهرجان بزيادة الفعاليات التي تهتم بالطفل وتنوعها وتوزيعها جغرافياً أكثر وأكثر حتى يتسنى للجميع رؤية متعة الفرح في عيون الطفل.وطالبوا الجهات ذات العلاقة يأخذ ذلك في عين الاعتبار في أعوام المهرجان القادمة من إيجاد وتوسيع مشاركة الطفل، داعين المدن والمراكز المشاركة الي ضرورة النظر كذلك إلى هذا الأمر ووضعه في الحسبان. وقال الطفل مهند جاسر- سوري- إنه سعيد بالمهرجان هذا العام وأنه يستمتع بكل ما فيه من برامج للأطفال وهي برامج جميلة مبهجة، ويحرص هو وأصدقاؤه يوميا على الذهاب إلى مدينة معينة أو مركز تجاري مشارك للعب معهم وتجديد النشاط البدني والذهني. هنا يجدون المساء الجميل. وأضاف صديقه وائل علي – مصري- أنه لم يغادر هذا العام إلى مصر لظروف عمل والده، وكان البديل للتغلب على طول الإجازة ولهيب الصيف هو الترفيه الذي يعتبره ركنا أساسيا في حياته، لكسر الملل والوقت الطويل. أما الطالب فهد الصويلح فعبر عن سعادته بالمهرجان وفعالياته، مشيرا إلى أن غالبية المدن والمراكز تقدم هذه العام وسائل ترفيهية جديدة هذا العام وأنه يستمتع بذلك كثيرا لدرجة أنه يشعر بالتعب الشديدة من مزاولة هذه الألعاب. وفي الختام دعا الأطفال أقرانهم إلى المبادرة والاستفادة من فعاليات المهرجان، خصوصا الترفيهية لشحذ الهمم وتنمية القدرات الذهنية، كذلك التعرف على أصدقاء جدد وتنمية العلاقات الاجتماعية أكثر وأكثر، مطالبين هذه المدن والمراكز بمواصلة الاهتمام بهم وتقديم كل ما يسعدهم عقليا وبدنيا، لأن هذا مطلب وطني على حد قولهم. عائلات جاءت للمشاركة في فعاليات المهرجان.